الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأردنيون هم الأكثر تفاؤلاً بالمستقبل بين شعوب المنطقة
الأردنيون هم الأكثر تفاؤلاً بالمستقبل بين شعوب المنطقة

على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه شعوب منطقة الشرق الوسط، يبقى التفاؤل بمسنقبل أفضل على كافة المستويات (الاقتصادية - الاجتماعية - السياسية) هو ما يعمل عليه شعوب المنطقة، حيث اكدت استطلاعات الراي عكس ما كان يعتقده البعض من أن شعوب هذه المنطقة ينظرون للمستقبل بتشاؤم وغياب الحلول، حيث حصد الشعب الأردني في هذه الاستطلاعات على الشعب الأكثر تفاؤلاً بالمستقبل.


وكشف استطلاع عالمي جديد أجرته شركة “يوغوف” العالمية لأبحاث السوق واستطلاعات الرأي، أن الأردنيين أكثر الشعوب تفاؤلاً بالمستقبل رغم ما يواجهونه من ظروف اقتصادية صعبة.


الاستطلاع الذي تم بتكليف من “إكسبو 2020” دبي قيّم تفاؤل المواطنين في خمسة بلدان في منطقة الشرق الأوسط، هي الأردن والكويت وسلطنة عمان والسعودية والإمارات، موزعين حسب المنطقة الجغرافية والجنس والعمل والحالة الاجتماعية والدخل.


وشمل الاستطلاع أيضاً على الصعيد العالمي أكثر من 20 ألف شخص من 23 دولة. وأظهر أن مواطني الشرق الأوسط متفائلون بالمستقبل أكثر من غيرهم من شعوب العالم، حيث سجلت المنطقة في جميع الأسئلة التسعة معدلات أعلى من المتوسط العالمي.


وبحث الاستطلاع أولويات البلدان في تطلعاتها إلى المستقبل، على مستوى الاستدامة والنمو الاقتصادي والتقنية والسفر إضافة إلى التغير المناخي.


واعتبر 70 بالمئة من الأردنيين أنفسهم متفائلين في العموم، بينما قال 61 بالمئة من سكان المملكة العربية السعودية إنهم متفائلون.


ويأمل 65 بالمئة من الأردنيين في الوصل بسهولة إلى الموارد في سنة 2050، في حين 57 بالمئة من بقية أنحاء العالم يأملون في ذلك.


وتتوافق الشواغل السائدة في أغلب بلدان هذه المنطقة مع التحديات الرئيسية التي تواجه مستقبل الأرض، حيث ينظر إليها على أنها أولى من أي قضايا شخصية أو اقتصادية أو تقنية.


وتعتقد الغالبية العظمى من المستطلعين في منطقة الشرق الأوسط أن المفتاح لإطلاق الفرص المستقبلية وتشكيلها يعود إلى الأفراد والمجتمعات المحلية، أكثر من البلدان والشركات.


وجاءت منطقة الشرق الأوسط الأولى عالمياً في ما يتعلق بفكرة أن نشر التسامح قد يؤدي إلى فرص لحياة أفضل، بينما نالت وسائل النقل الشخصية اهتمام المستطلعين في الأردن والكويت وعمان والسعودية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!