-
الأردن: الاستجابة العالمية لمتطلبات اللاجئين السوريين لم تتعدى 10%
ذكر مازن الفرايه وزير الداخلية الأردني، إن حكومة بلاده تتعامل مع قضايا اللجوء السوري على أراضي المملكة بشكل شمولي ومنسق بين كلّ الجهات المعنية بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن "الأردن وبتوجيهات ملكية سامية، قدم ولا يزال يقدم كل ما يستطيع لمساعدة اللاجئين السوريين والتخفيف من معاناتهم بشتى المجالات".
وأردف الفرايه خلال زيارته أمس الخميس إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين، أن "تفقد أوضاع اللاجئين الخدمية والمعيشية والاطمئنان على سير الحياة اليومية لهم هو واجب إنساني ووطني، حيث تعمل الحكومة وبتوجيهات من رئيس الوزراء وبالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على إدامة وتيسير سبل تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والأمنية لهم وبالقدر الذي تسعفنا فيه إمكانياتنا".
اقرأ أيضاً: مفوضيّة اللاجئين تكشف أعداد السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا
ولفت وزير الداخلية إلى "ضرورة تشجيع وتحفيز اللاجئين بالمخيم على تلقي مطعوم فيروس كورونا باعتباره السبيل الوحيد للتصدي للجائحة، إلى جانب الاجراءات الوقائية والصحية المتبعة وفقاً للبوتوكول الطبي المعتمد" منوهاً إلى أن نسبة من تلقوا المطعوم من الفئة المستهدفة هي 25 بالمئة في المخيم وبين غير الأردنيين بشكل عام، فيما وصلت نسبة من تلقوا المطعوم من الفئة المستهدفة بين الأردنيين 60 بالمئة.
كما عدّ الفرايه أن "نسبة متلقي المطعوم داخل المخيم لا زالت دون المستوى المطلوب الذي نسعى إليه"، مطالباً اللاجئين إلى زيادة الإقبال على تلقي المطعوم لحماية أنفسهم وعائلاتهم.
وأكد على أهمية رفع الدعم الدولي للأردن ليصل إلى مستويات تعادل الكلفة الحقيقية لاستضافة اللاجئين، بالنظر لصعوبة الأوضاع الاقتصادية في المملكة، والضغوطات التي تتعرض لها في شتى المجالات، لافتاً إلى أن نسبة الاستجابة العالمية لمتطلبات واحتياجات اللاجئين السوريين في الأردن خلال العام الراهن، لم تتعدى 10 بالمئة من الكلفة الحقيقية لاستضافتهم.
ونوه وزير الداخلية، إلى أن استمرار الأردن بتأدية هذا الدور الانساني صوب اللاجئين يرتبط بشكل وثيق بمستوى الدعم المقدم له ومساعدته على التعاطي مع آثار الازمة بشكل إيجابي على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والأمنية.
ليفانت-وكالات
