-
الأردن يتهم سوريا وإيران بزعزعة أمن حدوده
أعربت الحكومة الأردنية، عن استيائها من الانفلات الأمني الذي تشهده الحدود الشمالية مع سوريا، والذي تسبب في اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش الأردني ومهربي المخدرات والأسلحة من الجانب السوري، واتهمت النظام السوري وإيران بالمسؤولية عن تصعيد التوتر وتهديد الأمن الوطني الأردني.
وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، في تصريحات لقناة "العربية"، إن الجيش الأردني تصدى بشجاعة وبسالة لمحاولات تسلل مجموعات مسلحة من سوريا، وأنه قتل 5 منهم وأصاب واعتقل آخرين، وضبط كمية كبيرة من المخدرات، من بينها 627000 حبة كبتاغون و3439 كف حشيش، وسلاح ناري من نوع كلاشينكوف.
اقرأ أيضاً: مواجهات عنيفة بين القوات الأردنية ومجموعات تهريب المخدرات من سوريا
وتستخدم المجموعات أسلحة متطورة وخطيرة ضد القوات الأردنية، ويشير مراقبون إلى أن هناك تصعيداً بنوعية الأسلحة التي تستخدم ضد الأردن من الجانب السوري، موضحين أن هذه الأسلحة تأتي من إيران، التي تدعم وتمول تنظيمات مسلحة في سوريا، من بينها حزب الله اللبناني وفصائل أخرى.
وندد المبيضين بالتمدد الإيراني في المنطقة، وقال إن الأردن حذر منذ زمن من خطورة هذا التمدد على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وطالب النظام السوري بالتحلي بالمسؤولية والسيطرة على الوضع الأمني على حدودها، ومنع التهريب والتسلل من جانب المهربين والمسلحين.
وذكر المبيضين أن الجيش الأردني شن أمس الجمعة غارات جوية داخل الأراضي السورية، استهدفت مواقع ومخابئ لمهربي المخدرات، وألحقت بهم خسائر فادحة، وأكد أن هذه الغارات جاءت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والدول الغربية، التي تشارك الأردن في مكافحة تجارة المخدرات غير المشروعة، التي تمول انتشار الميليشيات المتحالفة مع طهران.
وأصبحت سوريا الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات، لاسيما الأمفيتامين سوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون، وهي تهدد الصحة والأمن العام للمواطنين الأردنيين والدول المجاورة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!