-
الأزمات في سوريا تتوالى.. تكاليف باهظة تتعلق بالقبور
كشفت مصادر إعلام محليّة عن وجود نيّة لدى مكتب دفن الموتى ضمن محافظة دمشق داخل مناطق سيطرة النظام، السماح بدفن الغرباء في قبور دمشق، بهدف التخفيف مِن معاناة المواطنين، على حدّ وصفهم، حيث بات الحصول على قبر حلماً للكثير من المواطنين في الداخل.
وفي تصريح لمدير مكتب دفن الموتى “فراس إبراهيم” على إحدى وسائل الإعلام الموالية، أكد عدم وجود تجارة قبور في دمشق، وإنما يوجد تنازل من قبل أقارب المتوفى، أما في حال التنازل لشخص غريب فالأمر يعود إلى القضاء.
وأكد أيضاً سماح “وزارة الصحة”، التابعة للنظام السوري، بدفن وفيات كورونا في مقابر عائلاتهم بدمشق، بعد حصر الدفن، في وقت سابق، بمنطقة “نجها” الواقعة جنوبي العاصمة، حيث وصلت رسوم الدفن في نجها إلى 30 ألف ليرة.
وبحسب تصريحات لمسؤولين داخل النظام، فإنّ “الوفيات بسبب كورونا قليلة، ويصل عددها وفاة أو وفاتين كل يوم، وقد تمضي عدة أيام دون تسجيل وفاة نتيجة الفيروس التاجي”.
ونتيجة ارتفاع كلفة القبور، لجأت دمشق في عام 2017 إلى إقامة قبور طابقية، وبلغ سعر الطابق الواحد 275 ألف ليرة سوريّة، ضمن منطقة الدحداح بالمدينة، و250 ألف ليرة في مقبرة “باب الصغير”.
ليفانت – وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!