الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الأطفال في درعا ضحايا العبوات الناسفة
العبوات الناسفة ببدرعا تحصد أرواح المزيد من الأطفال

توفي الطفل “قيس الصلخدي” وأصيب طفل آخر بجروح نتيجة انفجار عبوتين ناسفتين في بلدة “إنخل”، بريف “درعا” الشمالي.


وكشف مختار بلدة “إنخل”، “عيسى عارف الريابي”، أنّ الطفلين كانا في طريقهما لشراء الخبز من أحد المعتمدين في البلدة الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، حين انفجرت عبوتان ناسفتان مزروعتان على جانبي الطريق قرب أحد المنازل عند مدخل البلدة الغربي على طريق “إنخل-جاسم”.


وأردف “الريابي” أنّه تم إسعاف الطفلين إلى المستشفى، إلا أنّ “الصلخدي” البالغ من العمر 11 عاماً لقي مصرعه متأثراً بإصابته، فيما بقي الطفل الآخر في المشفى يتلقّى العلاج.


حواجز النظام درعا


وتأتي هذه الحادثة مع تواصل وقوع انفجارات من مخلفات الحرب بين الحين والآخر في مختلف المناطق السورية، وخاصة في “درعا”، ويدفع المدنيون، بما فيهم الأطفال، حياتهم ثمناً لها.


اقرأ: رغم الغارات الروسية.. داعش يواصل هجماته على قسد


كما أنّ الأراضي الزراعية المحيطة في مدن وبلدات درعا تشهد انتشاراً واسعاً للألغام الأرضية، حيث حدثت معارك كبيرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة، ورفضت قوات النظام طلب الأهالي بالعمل على إزالتها.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد وثق، يوم أمس، إصابة رجل، نُقل على إثرها إلى المستشفى، وذلك جرّاء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.


اقرأ المزيد: انتخابات هزلية.. ترشح أول امرأة للرئاسة السورية


وما يزال الفلتان الأمني يخيم على عموم محافظة درعا، نتيجة انتشار السلاح بشكل كبير، حيث أطلق مجهولون النار، يوم أمس، أيضاً، على رجل مدني في محاولة لقتله في بلدة اليادودة، الواقعة بريف درعا الغربي.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!