الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تطلق مشروعًا لدعم العودة إلى مخيم اليرموك والتضامن بدمشق

الأمم المتحدة تطلق مشروعًا لدعم العودة إلى مخيم اليرموك والتضامن بدمشق
مخيم اليرموك بدمشق

أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، بالتعاون مع وكالات أممية أخرى ومنظمات دولية، وبالتنسيق مع محافظة دمشق ودائرة خدمات أحياء اليرموك والتضامن التابعة للنظام السوري، إطلاق مشروع لدعم العودة إلى مخيم اليرموك ومنطقة التضامن.

وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن المشروع يهدف إلى "تعزيز المشاركة المجتمعية في أحياء اليرموك والتضامن"، من خلال مسار تشاركي يسمح للسكان بالمشاركة في أنشطة متعددة تهدف إلى تحقيق التعافي المبكر. 

يتضمن المشروع ورشات تدريبية وجلسات حوارية، إلى جانب عدد من المبادرات المجتمعية. ويشجع البرنامج سكان اليرموك والتضامن المهتمين بالمساهمة في تطوير مجتمعاتهم على التقديم للمشاركة في المشروع عبر استمارة متاحة حتى 29 أيلول الجاري. 

تتطلب استمارة المشاركة معلومات عن المتقدم مثل عنوان السكن والوضع الاجتماعي والمستوى التعليمي، إضافة إلى رؤية الشخص للعمل المجتمعي وكيف يمكنه المساهمة بخبراته لدعم المجتمع المحلي.

يُذكر أن مخيم اليرموك، الذي كان يضم نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني، شهد تغييرات كبيرة منذ سيطرة النظام السوري عليه في 2018. حيث أزال النظام الرموز الفلسطينية وغيّر اسمه إلى "حي اليرموك". ورغم استمرار عمليات إزالة الركام، إلا أن وتيرتها البطيئة تعيق عودة الأهالي إلى منازلهم التي تعاني من النهب من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة له.

اقرأ المزيد: تحـ_ـرير الشـ_ـام تتهم حـ_ـزب الله بالتصـ_ـعيد في إدلب وتتوعد بالرد

يعاني السكان العائدون من أوضاع إنسانية صعبة، حيث تعيش العائلات في منازل تفتقر إلى المياه والكهرباء وأساسيات الحياة، وتعتمد على أغطية قماشية كبديل عن النوافذ والأبواب.

في حزيران الماضي، أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بأن عدد العائدين إلى مخيم اليرموك ارتفع تدريجيًا، حيث بلغ عدد القاطنين ما لا يقل عن 50 ألف شخص من العائلات وأصحاب المهن والمحلات التجارية.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!