الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تقر بفشلها: "خذلنا المنكوبين شمال غربي سوريا"

الأمم المتحدة تقر بفشلها:
الأمم المتحدة تقر بفشلها: "خذلنا المنكوبين شمال غربي سوريا"

أعلن مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، اليوم الأحد، أنّ المنظمة خذلت السكان شمال غرب سوريا.

حيث غرد مارتن عبر حسابه الرسمي على تويتر: "خذلنا سكان شمال غرب سوريا... إنّهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبداً".

وتابع: "ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غرب سوريا بأسرع ما يمكن".

اقرأ المزيد: لا أسماء بل أرقام وصور للجثث.. مقبرة جماعية في هطاي(فيديو)

واعتبر ناشطون التدوينة بمثابة إقرار أممي بالفشل في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين شمال سوريا، بعد أن حصد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الإثنين الماضي ما يقارب 30 ألف قتيل، وشرد الآلاف.

وكان غريفيث، أعرب يوم السبت، عن اعتقاده بأن عدد ضحايا الزلازل سيتجاوز 40 ألف قتيل، حيث قال: "من الصعب للغاية إعطاء تقدير دقيق لأن الأنقاض لم يتم إزالتها بعد"، إلا أنّه رجح أن يتضاعف عدد القتلى.

في سياق متصل نقلت وسائل إعلام عربية دخول قافلة مساعدات أممية من 10 شاحنات، اليوم، مناطق المعارضة السورية من معبر باب الهوى، بعد أيام من المناشدات بضرورة الإسراع في إدخال مواد الإغاثة، واتهامات للنظام السوري بمنع دخول المساعدات من الجانب الذي يسيطر عليه.

وقال مبعوث إيطاليا إلى دمشق، إن شحنة من المساعدات الإنسانية الإيطالية الموجهة إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة في سوريا وصلت إلى بيروت، مساء السبت، في أول مساعدة أوروبية من الزلزال للحكومة.

اقرأ المزيد: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا إلى 30 الفاً

وأكد القائم بأعمال السفارة الإيطالية في دمشق، ماسيميليانو دانتونو لـ"رويترز" أنّ الشحنة التي تزن 30 طناً تشمل أربع سيارات إسعاف و13 حاوية من المعدات الطبية.

هذا وتقدّمت 21 دولة بطلب هبوط طائراتها بالمساعدات الإنسانية في المطارات السورية لمتضرري الزلزال، من بينها 4 دول تقدمت اليوم بطلبات هبوط، وتمت الموافقة عليها وهي؛ السعودية وقبرص والسودان وبيلاروس.

وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!