-
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء موظفيها المختطفين من الحوثيين
-
تُعتبر قضية الموظفين المحتجزين لدى الحوثيين محور اهتمام دولي، حيث يُشدد المبعوث الأممي على ضرورة الإفراج الفوري عنهم
أبرز هانس غروندبرغ، الموفد الدولي لليمن، يوم الخميس، الحاجة الماسة لمواصلة المطالبة بتحرير عاملي الأمم المتحدة المأسورين عند فصيل الحوثي. وأوضح أن هذه المسألة تمثل الأهمية القصوى للهيئة العالمية.
وخلال لقاءين متمايزين أجراهما في مدينة الرياض السعودية، التقى غروندبرغ بمجموعة من الدبلوماسيين لبحث السبل الرامية للتقليل من حدة النزاع في الدولة.
اقرأ أيضاً: في الحديدة: غارات أمريكية بريطانية على مواقع الحوثيين
ووفقًا لإعلان صادر عن مكتب الموفد الدولي، أجرى غروندبرغ حوارات مع محمد آل جابر، السفير السعودي في اليمن، حيث تم التأكيد على الجهود المستمرة للتخفيف من التوترات في اليمن في ظل الاضطرابات الإقليمية الجارية.
كذلك، التقى بممثلي الدول الخمس الكبرى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا على الضرورة العاجلة لاعتماد مسار متفق عليه لدعم المساعي نحو إرساء عملية سياسية وهدنة في اليمن.
وكان الموفد الدولي لليمن قد طالب، في تقريره الشهري الأخير الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي، الحوثيين بالتعامل بمسؤولية وعطف مع السكان في مناطق نفوذهم، والتحرير الفوري دون شروط لجميع الأسرى لديهم. وأفاد أنهم يتعرضون لحملة استبداد في المجال الإنساني والمدني باليمن من قِبل الحوثيين.
وما زال العديد من عمال الأمم المتحدة والهيئات غير الحكومية والمجتمع المدني والوفود، محتجزين لدى الحوثيين لعدة أشهر.
وأعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن انزعاجه الشديد بشأن حالة عمال الأمم المتحدة وأفراد المجتمع المدني والمؤسسات غير الحكومية المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية والكيانات التجارية الذين تم اعتقالهم بصورة تعسفية من قِبل الحوثيين لأكثر من شهرين.
وأكد بيان صادر عن ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم غوتيريش، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 أغسطس من كل عام، على الحاجة الملحة لمعاملة الأسرى بتقدير كامل لحقوقهم الإنسانية، والسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم ومحاميهم، وألح على أهمية ضمان أمان عمال الأمم المتحدة وشركائها، مشددًا على أن احتجازهم أو استهدافهم أثناء أدائهم لمهامهم يُعد أمرًا غير مقبول.
ليفانت-وكالات
