الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمير وليام يصف الإساءات العنصرية للاعبي كرة القدم بـ"الحقيرة"

الأمير وليام يصف الإساءات العنصرية للاعبي كرة القدم بـ
الأمير وليام

دعت رابطة اللاعبين المحترفين الإنكليزية، منصات التواصل لإثبات أنّها ملتزمة فعلاً بمعالجة مشكلة تقول إنّها تمر "في مرحلة أزمة" منذ عامين. وقالت في بيان "يجب بذل كل الجهود لحمايتهم (لاعبي كرة القدم المحترفين)، وجميع المستخدمين الآخرين، من الإساءات العنصرية أثناء استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي". الأمير وليام


وأضافت الرابطة "يجب متابعة تداعيات جرائم الكراهية خارج العالم الافتراضي كلما أمكن ذلك"، فيما ذكرت شرطة مانشستر الكبرى، أنّه أُبلغ عن عدد من التعليقات المسيئة الموجهة للاعبي يونايتد، مضيفة أنّها "ستحقق في هذه الجرائم بدقة".


من جهته، وصف الأمير وليام، نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، الإساءات العنصرية الموجهة للاعبي كرة القدم بأنّها "حقيرة"، مشدداً على أنّها "يجب أن تتوقف الآن"، بعد أن أصبح ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد آخر النجوم عرضة لتلك الممارسات.


يأتي حديث دوق كمبردج، رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، بعد أن اتهمت رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين شركات مواقع التواصل الاجتماعي بعدم العمل بشكل صارم وجازم للحد من المنشورات العنصرية.


وغرّد وليام: "الإساءات العنصرية - سواء في الملعب أو في المدرجات أو على وسائل التواصل الاجتماعي – حقيرة، ويجب أن تتوقف الآن". وتابع: "لدينا جميعاً مسؤولية لخلق بيئة لا يُسمح فيها بمثل هذه الإساءات، وأولئك الذين يختارون نشر الكراهية والانقسام يتحملون مسؤولية أفعالهم".


وكان كل من الفرنسي أنطوني مارسيال والهولندي اكسيل توانزيبي زميلا راشفورد في يونايتد، مدافع تشلسي ريس جيمس ولاعب وست بروميتش روماين سويرز من سانت كيتس ونيفيس، عُرضة لإساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسبوع الأخير.


راشفورد


واستُهدف راشفورد بعد تعادل يونايتد السلبي مع آرسنال يوم السبت؛ مما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق.


المزيد  لاعبو الدوري الإنكليزي مطالبون بـ”التباعد” أثناء الاحتفال بالأهداف


وقال راشفورد، الذي قاد حملة على صعيد الوطن لمكافحة فقر الأطفال، إنّ التصريحات أظهرت «الإنسانية ووسائل التواصل الاجتماعي في أسوأ صورة لها». وأردف عبر تغريدة على حسابه «أنا رجل أسود وأعيش كل يوم وأنا فخور بذلك (...) لا أحد، أو لا تعليق واحد، سيجعلني أشعر بأي اختلاف. آسف جداً إذا كنتم تبحثون عن ردة فعل قوية، فأنتم ببساطة لن تحصلوا عليها هنا».

وقد أُوقف رجل (49 سنة)، للاشتباه في توجيهه إساءات عنصرية إلى سويرز.


ليفانت - الشرق الأوسط

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!