الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الإرهاب يودي بحياة 138 ضحية.. في بلد أفريقي
داعش افريقيا نيجيريا

كشفت الحكومة في بوركينا فاسو، مساء أمس السبت، عن ارتفاع مجموع القتلى في هجوم "سولهان" إلى 138 قتيلاً. الإرهاب 


وذكر وزير الإعلام في بوركينا فاسو ضمن تصريح لإذاعة محلية، بأن "هنالك 138 قتيلاً وأكثر من أربعين جريحاً، من ضمنهم جرحى إصاباتهم خطيرة"، منوّهاً إلى أنّ "المستشفيات في بلدية سيبا القريبة من القرية، امتلأت بالقتلى والجرحى".


وبالصدد، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إذ كان مسلحون مجهولون قد هاجموا قرية سولهان بشمال شرقي البلاد، مخلفين مجموعةً كبيرة من القتلى والجرحى، كما أضرموا النيران في المساكن قبل الانسحاب.


اقرأ أيضاً: بتهمة تمويل الإرهاب.. قضية لافارج تعود إلى القضاء الفرنسي


وعلى إثر تلك الواقعة، أقرّ الرئيس، روش مارك كابوري، الحداد الوطني لثلاثة أيام، بينما لقي الهجوم ردود فعل واسعة.


حيث قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إنّ "فرنسا تقف إلى جانب بوركينا فاسو في هذه المحنة.. وفرنسا مصممة أكثر من أي وقت مضى على مواصلة حربها المشتركة مع بوركينا فاسو ضد الإرهاب في الساحل"، مبدياً عزاء فرنسا لبوركينا فاسو.


من جانبها، شجبت كندا عبر سفيرتها لدى بوركينا فاسو، كارول ماكين، بـ"الهجوم البشع الذي استهدف المدنيين في سولهان"، مؤكدةً على أنّ "لا شيء يبرر استهداف المدنيين، وأنّ كندا ستبقى إلى جانب بوركينا فاسو في حربها على الإرهاب".


"الوحش المتضخم".. الإرهاب أكبر التحديات أمام مستقبل القارة السمراء


في حين أعلنت السفارة الإسبانية لدى بوركينا فاسو، عن تعليق أنشطة الأسبوع الأوروبي للسينما المنظم في بوركينا فاسو، تنديداً بالهجوم وتضامناً مع الشعب، بسبب الحداد الوطني المعلن عقب الهجوم.


وتراجع الوضع الأمني بشكل حاد في بوركينا فاسو، خلال شهر مايو الماضي، حيث توسع عدد الهجمات الإرهابية، خاصة التي تطال المدنيين في القرى المعزولة شمال البلاد.


وتعتبر المنطقة الشمالية من بوركينا فاسو خاصة القريبة من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضرراً من الهجمات الإرهابية التي ينفذها مسلحو "القاعدة" و"داعش". الإرهاب 


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!