الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الإرهاق المُستمر وعلاقته بنقص فيتامينات B
فيتامين B12

يحس الكثيرون خلال الآونة الأخيرة بالتعب أكثر من أي وقت مضى، أبلغ 3 من كل 5 بالغين في الولايات المتحدة، عن شعورهم بالتعب المتواصل، ويمكن أن ينتج التعب الشديد عن العديد من المشكلات مثل الإرهاق أو قلة النوم أو عدم تناول وجبات متوازنة أو لحالات توتر وقلق نتيجة الأوضاع والتطورات الجارية.

حيث كان يعاني من الإرهاق المستمر طوال اليوم أو إذا لاحظ ضيقًا في التنفس أو جلداً شاحباً أو مصفراً أو ضبابية للمخ أو ضعفاً في العضلات أو تغيرات في الشخصية، فربما يكون لديك نقص في فيتامين B، تبعاً لما عرضه موقع CNET.

اقرأ أيضاً: مُكملات فيتامين D لا تخفض خطر الإصابة بالكسور.. بشكل ملحوظ

وتعدّ فيتامينات B حيوية للحصول على طاقة على مدار اليوم، وغالباً ما يجري تضمينها في مكملات الطاقة، سواء كان الشخص يشك في أن ربما يكون مصاباً بنقص فيتامين B، أو لا تحصل على ما يكفي منها في نظامه الغذائي أو يفتقد فيتامينات الطاقة الأساسية الأخرى، فيمكن أن يكون المكمل الغذائي الإضافي أحد الحلول المناسبة، لكن يتوجب عليه معرفة ما يلي:

الفيتامينات والعناصر الغذائية

بجانب القهوة أو الشاي أو مشروبات الطاقة، فإن هناك فيتامينات معينة يمكن أن تساعد في تمكين الطاقة، تتضمن تلك الفيتامينات الطبيعية على سبيل المثال لا الحصر:

• فيتامين B: جميع فيتامينات B الثمانية، التي تتضمن الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك وB6 والبيوتين والفولات وB12، هي المسؤولة عن مساعدة الجسم على معالجة الطاقة من الطعام.

• فيتامين C: يساعد في إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا في خلايا جسم الإنسان.

• المغنيسيوم: يساعد في إنتاج واستخدام جزيئات الطاقة ATP.

• الحديد: ضروري لإنتاج الهيموجلوبين ونقل الأكسجين، إذا كان النظام الغذائي يفتقر إلى هذه الفيتامينات ويعاني الشخص من التعب، فربما يكون من المناسب أن يحصل على استشارة طبيب لتحديد المكمل الغذائي الإضافي الذي يمكن أن يمنحه أفضل فائدة.

وتوفر فيتامينات B الثمانية أكبر قدر من الطاقة، لأنها تساهم في التمثيل الغذائي للخلايا، وتساعد الجسم على تحويل الكربوهيدرات والدهون إلى طاقة وتحمل مغذيات الطاقة حوله.

ويدور استفسار شائع حول أيهما أفضل أن يتناول الشخص فيتامين B12 أم فيتامين B المركب، يقول الخبراء إن كلا المركبين B12 وB المركب مهمان للغاية، بيد أنه عند تناول مكملات B12، فإن الشخص يحصل على نوع واحد فقط من فيتامينات B الثمانية، أما عند تناول مكملات فيتامين B المركب، فإنه يتناول جميع فيتامينات B الثمانية.

فإذا كان النظام الغذائي يفتقر إلى فيتامينات B بصفة عامة فإنه يكون من المناسب أن يتم اختيار فيتامين B المركب، وإذا كان القصور يتلخص في نقص B12، فمن المنطقي أن مكمل B12 أفضل بالنسبة له.

وإن تناول مكمل فيتامين B12 أو أي مكمل غذائي لفيتامين B، لن يمنح الطاقة على الفور مثل فنجان من القهوة، ويمكن أن يستغرق الأمر بضعة أسابيع من تناول B12 بانتظام حتى يزيد من مستويات الطاقة في الجسم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!