-
الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يفقد الأغلبية في الكنيست
فقد الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بين رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد، الأغلبية في الكنيست مع إعلان النائبة عن حزب "يمينا" إيديت سليمان، انسحابها من الائتلاف.
وأعلنت نائبة الكنيست عن حزب "يمينا" إيديت سليمان، اليوم الأربعاء، انسحابها من الائتلاف الحكومي في إسرائيل، وهو ما يعني أن الحكومة الحالية فقدت الأغلبية داخل الكنيست.
ووفقاً بما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلاً عن سليمان قولها، إن أسباب استقالتها من الحكومة بسبب "الإضرار بالهوية اليهودية لدولة إسرائيل".
اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: بينيت جمد خطة طرحها نتنياهو لإعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية
ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن سيلمان لم تخبر رئيس الوزراء، بنيتها الاستقالة من الائتلاف الحاكم. وذكرت التقارير أن الجدول الزمني الذي خطط له بينيت، الأربعاء، تم إلغاؤه، حيث كان يجتمع مع المستشارين.
من جانبه، سارع زعيم المعارضة نتانياهو، إلى تهنئة سيلمان على ما وصفه بـ "الخطوة الشجاعة". وقال نتانياهو في بيان: "لقد تأثرت كثيرا لسماع تصريح عضو الكنيست إيديت سيلمان، وأنا أهنئها نيابة عن جماهير الشعب الإسرائيلي الذين يتوقون إلى هذه اللحظة".
وكان التحالف الحكومي في إسرائيل الذي يتألف من خليط متنوع من الأحزاب السياسية ذات الأيديولوجيات المختلفة، يضم أغلبية ضئيلة في الكنيست بواقع 61 صوتاً من أصل 120.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن حزب الليكود شن حملة قاسية على الإنترنت استمرت شهورا ضد انضمام حزب يمينا إلى الحكومة التي أطاحت بناتنياهو في العام الماضي، حيث كانت سيلمان هدفاً رئيسياً.
وبات استمرار الحكومة الإسرائيلية التي تشكلت بهدف الإطاحة برئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو، محل شك، حيث إن استقالة عضو آخر فيها يدفع إسرائيل نحو انتخابات جديدة.
وهذه الخطوة لا تعني سقوط الحكومة الحالية، إلا أنها تفتح الباب أمام انسحاب أعضاء آخرين من الجناح اليميني في حكومة "بينت-لبيد"، وترفع من احتمالات سقوطها. إضافة لما يمثله خروج سيلمان من الائتلاف الحاكم خسارة الحكومة لأغلبيتها في البرلمان مما يعني أنها غير قادرة على تمرير أي مشروع قانون إلا بدعم من نواب المعارضة.
ليفانت نيوز_ "تايمز أوف إسرائيل"
