الوضع المظلم
الجمعة ١٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الاتحاد الكندي يدعو قطر لـ"تعزيز حقوق العمال ومجتمع الميم"

الاتحاد الكندي يدعو قطر لـ
قطر

دعا الاتحاد الكندي لكرة القدم، يوم أمس الجمعة، الحكومة القطرية لتعزيز حقوق العمال ومجتمع الميم في البلاد التي تستعد لاستضافة كأس العالم بدءاً من 20 نوفمبر المقبل.

وقال الاتحاد الكندي إنه "يدعم السعي المستمر لتحقيق مزيد من التقدم حيال حقوق العمال والادماج"، مضيفا ان الاتحاد الدولي "فيفا نفسه أقر بأهمية هذه المسألة".

وفيما أقر بإحراز تقدم، أراد الاتحاد "ضمان أن تؤدي تلك الاصلاحات إلى تحسينات ملموسة"، حتى موعد انطلاق البطولة المقررة للمرّة الأولى في الشرق الأوسط.

وشدد الاتحاد الكندي "نعتقد أن إرث هذه البطولة يجب أن يتضمن الهام وتشجيع تحسينات أخرى في هذا المجال، ليس فقط في قطر، بل في كامل المنطقة".

اقرأ أيضاً: قُبيل المونديال.. انتقاد أسترالي لسجل قطر في حقوق الإنسان

ومنذ منح قطر حق استضافة المونديال في ديسمبر 2010، اضطرت السلطات القطرية والمنظمون وفيفا إلى تبرير أنفسهم بشأن سلسلة مواضيع، مثل الاتهامات بالفساد للحصول على حق تنظيم المونديال وطريقة معاملة العمال الأجانب في الورش ومجتمع المثليين.

وأكدت الدوحة مرارا أنها توصلت إلى إدخال تحسينات كبيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك فرض حد أدنى للأجور وتخفيف جوانب كثيرة من نظام الكفالة الذي أعطى أصحاب العمل سلطات على حقوق العمال في تغيير وظائفهم وحتى مغادرة البلاد.

وفي تصريحات الثلاثاء، عبر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن أسفه لأنّ بلاده تتعرض لـ"حملة غير مسبوقة" من "الافتراءات" و"ازدواجية المعايير" بسبب استضافتها المونديال".

وشدد الاتحاد الكندي للعبة أنه منذ تأهل منتخبه إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية في تاريخه، بعد الأولى في 1986، التقى ممثلين عن السفارة الكندية في الدوحة في ثلاث مناسبات بالإضافة لمنظمة العمل الدولية ومنظمة العفو الدولية.

ونتيجة لتلك الاجتماعات، يعتقد الاتحاد أن "الاصلاحات القانونية في قطر يمكن ان يكون لها تأثير حقيقي" إذا تم تنفيذها بالكامل".

وكان منتخب أستراليا اعتبر، الخميس، أنه لا يمكن تجاهل "المعاناة" التي رافقت تنظيم بطولة كأس العالم في قطر، ليصبح بذلك أول فريق متأهّل للمونديال ينتقد البلد المضيف علنًا.

قال الاتحاد الاسترالي الذي ارفق بيانه بمقطع فيديو قصير يظهر فيه 16 لاعبا من فريق "سوكيروس": "علمنا أيضا أن المسابقة ارتبطت بمعاناة العمال المهاجرين وعائلاتهم وهذا الأمر لا يمكن تجاهله".

وردت "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" المنظمة للمونديال مؤكدة أن "ما من بلد مثالي" مضيفة أن "حماية صحة وسلامة وأمن وكرامة كلّ عامل يساهم في كأس العالم هي أولويتنا".

تابع البيان القطري أنه "غالبا ما يستغرق تنفيذ القوانين الجديدة والإصلاحات وقتا، والتطبيق الصارم لقوانين العمل يمثل تحديا عالميا، بما في ذلك في أستراليا".

ولم تأت اللجنة في بيانها على ذكر حقوق أفراد مجتمع الميم، لكنها قالت إن "هذا المونديال ساهم في إرث من التقدم والممارسة الأفضل وتحسين الحياة، وهو إرث سيظل طويلا بعد آخر ركلة" لكرة القدم في المونديال.

ومن المقرر أن يضع قادة عدد من المنتخبات الأوروبية الرائدة في كرة القدم - بما فيها إنكلترا وفرنسا وألمانيا - على زنودهم شارات تشبه ألوان قوس القزح الذي يمثل أفراد مجتمع الميم، وسيُكتب على هذه الشارات شعار "حب واحد" في حملة ضد التمييز خلال كأس العالم.

ليفانت نيوز_ "فرانس برس"

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!