الوضع المظلم
السبت ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البادية السورية.. مركز مراقبة روسي قرب المقرّات الإيرانية

البادية السورية.. مركز مراقبة روسي قرب المقرّات الإيرانية
تدمر

بعد التصريحات الإسرائيلية الأخيرة، بدأت تتبدّى ملامح هيمنة روسية على المواقع العسكرية المتواجدة في سوريا، متمثّلة في إنشاء نقاط روسية في مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية.


حيث أفادت مصادر إعلامية أنّ القوات الروسية اقتربت من إتمام نقطة عسكرية، بجوار موقع للحرس الثوري الإيراني، في مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا.


اقرأ المزيد: البادية السورية..مجلس الأمن يحذّر من تنامي مقدرة"داعش" الهجومية في مناطق النزاعات


حيث يعدّ هذا المركز الروسي، هو الثاني من نوعه في البادية السورية، ويأتي بعد أيام قليلة من إنشاء مركز مراقبة روسي بالقرب من مواقع إيرانية في مدينة القريتين شرق حمص، على طريق العراق - دير الزور - حمص.


قوات روسية


فيما نقلت مواقع إعلامية معارضة خلال الساعات الماضية، أن المخابرات الجوية التابعة للنظام التي تتخذ من مبنى الأمن السياسي القديم مقراً لها، بدأت بتجهيز مركز للقوات الروسية، لافتة إلى أن المقر يقع على مسافة قريبة من موقع لميليشيا الحرس الثوري بتدمر.


أما في شرق البلاد وتحديداً في البوكمال، فهناك تفاهم مشترك بين الطرفين مفاده الانتشار.


وتأتي هذه الخطوة، بعدما أخذت روسيا الحق قبل أشهر، في التنقيب عن النفط والغاز في ريف البوكمال، في إطار سعيها على الاستحواذ على مصادر الطاقة شرق البلاد، من حمص وحتى البوكمال، حيث تتولى بعض القوات الروسية حماية بعض المنشآت النفطية هناك.


كذلك، تواصل روسيا تقوية نفوذ الفيلق الخامس المدعوم من قبلها وإظهاره كقوة كبرى في درعا، مستفيدة من أن المنتسبين له هم من أبناء المحافظة وغالبيتهم من أصحاب ما يعرف عند الروس والأسد بمصطلح "التسويات والمصالحات".


اقرأ المزيد: سوريا.. روسيا تزيد من قدرة "حميميم" الاستيعابية


في حين تعود العلاقة للتوتر جنوب البلاد بين حلفاء النظام، وتحديداً في درعا والقنيطرة، ليأخذ التنافس في بعض الأحيان طابع الصراع، فبعدما دخلت القوات الروسية إلى البوكمال، أكدت على وجود دورياتها في الجولان، ليكون هذا بمثابة تذكير لإيران التي تنشر ميليشياتها في تلك المنطقة.


ليفانت- وكالات


 

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!