الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • البحيرة المظلمة في اسكتلاندا.. هل يعيش في قاعها وحش فعلاً؟!

البحيرة المظلمة في اسكتلاندا.. هل يعيش في قاعها وحش فعلاً؟!
البحيرة المظلمة في اسكتلاندا.. هل يعيش في قاعها وحش فعلاً؟!

الأساطير التي كنا نسمعها عبر الحكايات القديمة، ونقرأها في بعض الكتب التي تستعيد الأساطير كنوع من الترفيه، على اعتبار أن القصص غير الواقعية لها تاثير أكبر من تلك الواقعية لجذب جمهور أكبر، وعلى ما يبدو أن السينما الهوليودية استعانت بهذا النوع من الأساطير لصناعة أفلام مارفل مثلاً كنوع من جذب الأرباح التي تتجاوز المليارات، إلا أن هناك بعد الأماكن التي تحيطها اسرار أسطورية مازالت تحيّر عدد كبير من العلماء مثل (مثلث برمودا) في المحيط الطلسي والبحيرة (المظلمة) في اسكتلاندا كنوع من جذب السياح لجني الأرباح. 


ونشر تقرير في صحيفة الغارديان البريطانية حول أسطورة وحش البحيرة المظلمة حيث زعم بعض الأشخاص رؤية وحش في البحيرة، والتي يرجع تاريخها إلى عام 1933، حين ذكرت صحيفة انفيرنس كورير لأوّل مرة، أن البعض رأوا "مشهداً غريباً في بحيرة لوخ نيس".


وفي العقود التي تلت ذلك، لطالما كانت هناك عشرات المحاولات البارزة لإثبات وجود الوحش. وفي عام 2003، موَّلت شبكة BBC البريطانية بحثاً مستفيضاً في البحيرة بالسونار، إلا أنه لم يُظهِر أي شيء.


وتوصل فريق من العلماء بجامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى وجود نحو ثلاثة آلاف نوع من الكائنات الحية في المياه العميقة المظلمة للبحيرة الأسكتلندية لوخ نيس، والتي حيَّرت سائحي منطقة هايلاند الجبلية في أسكتلندا.


وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2019، أنه في واحدة من كبرى دراسات الحمض النووي من نوعها، توصَّل فريق من العلماء بجامعة أوتاجو النيوزيلندية إلى وجود نحو ثلاثة آلاف نوع من الكائنات الحية في المياه العميقة المظلمة للبحيرة الأسكتلندية.


وأوضحت الصحيفة أنه قد يكون وحش بحيرة لوخ نيس في واقع الأمر سمكة أنقليس عملاقة، هكذا تشير النظرية الجديدة للعلماء النيوزيلنديين.


وكانت معظم المخلوقات في البحيرة صغيرة جداً، وعلى الرغم من أن الفريق قد اكتشف وجود حمض نووي من الخنازير والغزلان وأسماك ذات شوكة والبشر، لم يتبيّن وجود وحوش، إلا أن البروفيسور نيل جيميل، الذي قاد الدراسة، قال أنه لا يمكنه استبعاد نظرية وجود أسماك أنقليس عملاقة نمت إلى حجمٍ هائل.


وقال جيميل في مؤتمر صحفي اكتظّ بالحضور في مركز لوخ نيس بقرية درومنادروتشيت: "من الممكن أن تكون هناك أسماك أنقليس كبيرة للغاية، ولكن الأمر يعتمد على تفسيرك لكلمة كبيرة".


وتقول إحدى نظريات وحش بحيرة لوخ نيس المفضلة، أنه حيوان إلاسموسوروس أو بليزيوسور نجا بطريقة أو بأخرى من انقراض الديناصورات.


وكان جيميل أكثر ثقة باستبعاد تلك الاحتمالية، حيث قال: "هل هناك بلسيوسور في بحيرة لوخ نيس؟ لا، لا يوجد دليل على أي تسلسل للزواحف. لذا أعتقد أننا يمكن أن نكون متأكدين إلى حدٍ ما من أنه لا توجد زواحف متقشرة عملاقة تسبح في بحيرة لوخ نيس".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!