-
التيار الصدري يرفض عودة نوابه إلى البرلمان العراقي
ذكر صالح محمد العراقي، القيادي في التيار الصدري، يوم الخميس، إن عودة نواب الكتلة الصدرية إلى البرلمان العراقي ممنوع منعاً باتاً، مجدداً رفض التيار الصدري الدخول في أي حكومة توافقية رفضاً قاطعاً.
وطالب العراقي "الحلفاء والمستقلين" داخل البرلمان العراقي باتخاذ "موقف شجاع ينهي الأزمة عبر الانسحاب منه "ليفقد شرعيته ويحل مباشرة".
اقرأ أيضاً: الخطاب السياسي العراقي بين التصعيد والتهدئة
وأورد صالح العراقي عن مقتدى الصدر قوله إن "حل البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب وبعض المستقلين".
كذلك طالب التيار الصدري لأن يبقى رئيس الجمهورية، برهم صالح، في منصبه عقب حل البرلمان، فيما يقود رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي حكومة لتصريف الأعمال والإشراف على الانتخابات المبكرة.
جاء ذلك فيما قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أمس الأربعاء، بعدم الاختصاص في نظر دعوى حل البرلمان، والذي كان مطلباً رئيسياً للصدر.
وكان قد فاز تحالف "سائرون" الذي يقوده التيار الصدري، بأغلبية الأصوات خلال الانتخابات التشريعية التي نظمت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه لم يتمكن من تشكيل حكومة أغلبية.
وقد اقتحم أنصار التيار الصدري مقر البرلمان أواخر يوليو/تموز الماضي، لمنع الإطار التنسيقي المقرب من إيران من تشكيل الحكومة، ومع خروج المسيرات والمسيرات المضادة واندلاع اشتباكات والاعتصام خارج البرلمان، أعيقت عملية تشكيل الحكومة، بينما يعني قرار المحكمة، رفضاً فعلياً لمطلب الصدر، ويعمق الأزمة بينه وبين خصومه.
ليفانت-وكالات
