الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجزائر ترفض التصريحات "المتسرعة" للاتحاد الأوروبي

الجزائر ترفض التصريحات
الجزائر

أعلنت الجزائر، يوم أمس السبت، رفضها للتصريحات "المتسرعة" التي لا "أساس لها" الصادرة باسم الاتحاد الأوروبي عقب القرار السيادي الذي اتخذته الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تربطها بإسبانيا.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائرية، في بيان "إن الأمر يتعلق الأمر باختلاف سياسي مع دولة أوروبية ذات طبيعة ثنائية لا تؤثر على التزامات الجزائر تجاه الاتحاد الأوروبي، وبالتالي لا تتطلب بأي حال من الأحوال إطلاق أي مشاورة أوروبية لأغراض رد الفعل الجماعي".

وأوضح بيان الخارجية: "تجدر الإشارة إلى أن قرار تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الجزائرية الإسبانية يستجيب لاعتبارات مشروعة، والتي ترجع أساساً إلى حقيقة أن هذا الشريك قد تخلى عن الالتزامات والقيم الأساسية، المنصوص عليها في هذه المعاهدة".

اقرأ أيضاً: رغم التوتر بينهما.. الغاز الجزائري سيستمر بالتدفق إلى إسبانيا

وأضاف، "وبالتالي عليه تحمل المسؤولية عن إفراغ هذا الصك القانوني من جوهره والتشكيك في أهميته في العلاقات بين الطرفين في المعاهدة المذكورة".

وأكدت الخارجية الجزائرية، أنه "وأمام هذه الملاحظات، حرصت الحكومة الجزائرية على التحديد العلني لنطاق التدبير الاحترازي الذي اضطرت إلى اتخاذه للحفاظ على المصالح العليا، ذات الطبيعة الأخلاقية والإستراتيجية  للبلد، في مواجهة الأعمال الضارة".

وشددت الوزارة، على أنه "في جميع الأحوال، فالجزائر التي لطالما وفت بالتزاماتها في إطار اتفاق شراكتها مع الاتحاد الأوروبي, متمسكة شرعيا بترقية كل الجوانب ذات الصلة لهذا الإطار بكل شفافية بالرغم من الطابع غير المتكافئ لبنية المبادلات التجارية بين الطرفين واختلال التوازنات التي تعرقل تطور شراكة اقتصادية مربحة للطرفين".

وخلُص البيان، بالقول: "كما ترفض الجزائر أيضاً التلميحات والتساؤلات، التخمينية والمغرضة، حول مسألة تموين إسبانيا بالغاز في الوقت الذي أكد فيه رئيس الجمهورية شخصياً وبشكل رسمي عزم الطرف الجزائري على الوفاء بالتزاماته التعاقدية ذات الصلة".

ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء الجزائرية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!