الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش الأمريكي ينفي تأثير حرب أوكرانيا على وجوده بسوريا

الجيش الأمريكي ينفي تأثير حرب أوكرانيا على وجوده بسوريا
التحالف الدولي في شمال سوريا \ متداول

أنكر قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى (سنتكوم) الجنرال كينيث ماكينزي، علمه بفترة بقاء قوات بلاده في سوريا، مؤكداً أن المهمة تقتصر على مكافحة تنظيم داعش، وكذلك نفى حدوث تغيير في طبيعة العلاقة العسكرية بين موسكو وواشنطن على الأراضي السورية.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) عبر اتصال مرئي يوم الجمعة، أوضح ماكينزي "مركباتنا الحربية تتحرك في سوريا، وهذه إشارات بأننا نستمر في إجراء العمليات التي نحن بحاجة للقيام بها، ولا يتم التعرض لها من خلال سلوك التنمر الروسي، وأعتقد أننا توصلنا إلى تفاهم حول ذلك، ولا أرى أي دليل على ارتفاع حدة التوتر بيننا وبين روسيا في سوريا كنتيجة لما يحدث في أوكرانيا".

اقرأ أيضاً: الحرب في أوكرانيا وأسبقيّة الدرس السوري.. ما الجديد بالنسبة لسوريا؟

وخلال رده على سؤال عن إمكانية وجود تهديد يطال القوات الأميركية في سوريا من العناصر المدعومين من موسكو أو القوات الروسية، ذكر ماكينزي إنه تحدث مع القادة في سوريا والعراق، مردفاً: "لم نرَ أي إشارة حيال نية روسيا، تصعيد التوتر في العراق أو سوريا، ولكننا مستعدون في حال حدوث هكذا أمر".

ونوه ماكينزي إلى السجون المحتجز فيها لاجئون وإرهابيون من تنظيم داعش، في مناطق "قوات سوريا الديمقراطية"، بالقول: "لا أعرف كم سنبقى في سوريا، وفي النهاية سيكون هذا قراراً سياسياً من قبل الإدارة الأميركية بناء على الوضع الميداني".

وفي الصدد، شدد قائد (سنتكوم) على أن القوات الأميركية موجودة في العراق بناء على دعوة من حكومة بغداد، لافتاً إلى أن الأخيرة تريد بقاء الوجود العسكري ليس للولايات المتحدة وحسب، وإنما لحلف شمال الأطلسي (ناتو) كذلك.

القوات الأمريكية شمال سوريا \ أرشيفية

ولفت إلى أن جميع الترتيبات المرتبطة بالقوات الأميركية في العراق، ستجري بالتشاور مع حكومة بغداد، مردفاً: "نريد بالطبع اتفاق تعاون أمني طبيعي في المستقبل على المدى الطويل".

وفيما يرتبط بالبرنامج النووي الإيراني، أوضح ماكينزي إنه من غير المرجح أن تنهي إيران أنشطتها المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط، في حال جرى التوصل لاتفاق نووي جديد معها، معداً أن التوصل لاتفاق مع إيران مهم لتحييد خطرها النووي قبل التعامل مع سلوكياتها الأخرى في المنطقة، وفق ذكره.

واستطرد "إذا لم ننجح بالتفاوض، فهنا يأتي دور القيادة الأميركية الوسطى لتظهر للإيرانيين أن سلوكياتهم التي يريدون المتابعة بها ستكون مؤلمة جداً لهم، ونحن نفعل ذلك كل يوم، نفعله بقوة الموقف ومن خلال أنشطتنا الأخرى التي نقوم بها في جميع أنحاء المنطقة".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!