الوضع المظلم
الإثنين ١٦ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف "محمد الضيف" قائد الجناح العسكري لحماس

  • إصابة محمد الضيف في الغارة الإسرائيلية تُظهر مدى الأهمية التي توليها إسرائيل لتحييد قادة حماس، وهو ما قد يؤثر على مسار الصراع في المنطقة
الجيش الإسرائيلي يستهدف
حركة حماس / تعبيرية

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت أنه نفذ عملية عسكرية استهدفت القيادي في تنظيم حماس العسكري محمد الضيف في جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل في مخيم للنازحين.

وقال الجيش في بيان له إن العملية استهدفت الضيف ورافع سلامة الذي يُزعم أنه خطط لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكرت مصادر في قناتي العربية والحدث أن القيادي في حماس أسامة نوفل قُتل في هجوم خان يونس. وأضاف الجيش أن العملية تمت تحت سيطرة حماس، وبحسب معلوماتهم فإن العملية لم يكن فيها سوى عناصر من حماس ولم يكن فيها مدنيون.

ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن قوات الأمن تقوم بتقييم نتائج عملية خان يونس ومصير محمد الضيف. وكشفت مصادر عربية عن مقتل القائد الميداني في حماس محمد ناهض أبو خطاب في هجوم خان يونس.

اقرأ أيضاً: حماس ستتخلى عن غزة لصالح قوة مدعومة من السلطة الفلسطينية

وهاجمت إسرائيل خيمة لإيواء النازحين في منطقة مواشي خان يونس يوم السبت. وأصيب القيادي في حماس الضيف بجروح خطيرة، كما قُتل قائد لواء خان يونس رافي سلامة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة يوم السبت إلى 90 قتيلا و300 جريح، وذكرت صحيفة معاريف أن العديد من الأشخاص لا يزالون تحت الأنقاض جراء الهجوم الإسرائيلي على خان يونس. وذكرت معاريف أن الهجوم الإسرائيلي على خان يونس خلف العديد من الأشخاص الذين ما زالوا تحت الأنقاض.

وأضاف مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارة الجوية استهدفت قائد الفرقة العسكرية التابعة لحماس محمد الضيف، وأن الضيف كان مختبئا على الأرض في المنطقة الإنسانية غرب خان يونس وأصيب بجروح خطيرة.

وقالت المصادر إن القائد رافي سلامة قُتل في الغارة. ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله إنه من المرجح جداً أن يكون محمد الضيف قد قُتل، وأنهم ينتظرون التأكيد النهائي.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أنه وفقًا لتقييم الجيش الإسرائيلي فإن غارة خان يونس كانت دقيقة وأدت إلى مقتل أحد عناصر حماس، بحسب تقييم الجيش. وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن رافي سلامة، قائد لواء قان يونس، قُتل في غارة في منطقة المواشي.

ووفقاً لجيش الدفاع الإسرائيلي، كان الضيف ورافي سلامة في مجمع مدني مسيّج في المواشي. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن رئيس الوزراء نتنياهو سيجري محادثات أمنية خلال اليوم التالي للغارة الجوية على الضيف.

وشدد رئيس الوزراء نتنياهو على أنه أمر بتصفية مسؤولين كبار في حماس في بداية الحرب على خلفية هجوم خان يونس. وأشار مسؤول كبير في حماس إلى أن هجوم خانيونس يدل على أن إسرائيل غير معنية بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مضيفًا أن مدنيين قتلوا في خانيونس وأن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا.

وتعتبر منطقة المواشي التي استهدفتها القوات الإسرائيلية جزءًا من المنطقة الإنسانية التي خصصتها إسرائيل للنازحين في غزة. ويستمر القتال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، وخاصة في مدينة غزة، حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحماس.

وأحصى المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس يوم الجمعة أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منشآت سكنية وطبية وتجارية مدنية في تل الهوى وصبرا والرمال (شمال) وحي المغراقة ومخيم النصيرات (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) في مدينة غزة. ووفقًا لوزارة الصحة، نُقل 32 شخصًا إلى المستشفيات، معظمهم من الأطفال والنساء.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصار لوكالة الصحافة الفرنسية إنه تم إيواء نحو 60 شخصًا منذ الصباح في حيي تل الهوى والصناعة في مدينة غزة. وقد أدان جانب حماس الفظائع التي تم الكشف عنها في تل الهوى ووصفها بأنها جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي.

وقال شهود عيان إن الجنود انسحبوا من عدة أحياء في مدينة غزة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور لوكالة فرانس برس، ومنذ عدة أشهر حتى الآن، كانت هناك دعوات دولية لوقف إطلاق النار وتكثيف الجهود الدبلوماسية بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!