الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • الحرب الإلكترونية.. أسباب حذف المنشورات خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

الحرب الإلكترونية.. أسباب حذف المنشورات خلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شعار فيسبوك. صورة تعبيرية. متداول

شركات مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام وشركة أكس (التي كانت تويتر سابقًا)، تواجه تحديات كبيرة في مراقبة وإدارة المحتوى المتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. عمليات الحذف والمراقبة تعتمد على خوارزميات تحديد المحتوى ومعايير محددة في الاتفاقيات والشروط التي يوافق عليها المستخدمون عند إنشاء حساباتهم.

الخوارزميات تستخدم مجموعة متنوعة من العوامل لتحديد المحتوى المعروض للمستخدمين والمحتوى الذي يجب حذفه. إذا انتهك المحتوى القوانين المعمول بها على منصة معينة، يمكن للخوارزميات حذفه تلقائيًا دون الحاجة إلى تدخل المستخدم. هذه العمليات تثير بعض القضايا والتحديات المعقدة، حيث قد لا تكون الخوارزميات قادرة على فهم السياقات الثقافية والفروق الدقيقة بين المحتوى المختلف.

اقرأ المزيد: قطاع غزة: استمرار القصف والهجمات الصاروخية في يومه الثامن

عاملان أساسيان يحكمان عمل الخوارزميات: الذكاء الاصطناعي وموظفون مختصون في مراقبة المحتوى. الذكاء الاصطناعي يستخدم للتعرف على المحتوى غير المناسب والمحتوى الضار، بينما يعمل موظفو المراقبة على مراقبة المحتوى يدويًا وتقديم تقارير حوله. تحدث مشكلة في تحديد الحد الفاصل بين حرية الرأي وتحريض الكراهية أو محتوى مخالف للقوانين.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تحديات في التعامل مع الصور ومقاطع الفيديو والبث المباشر في الوقت الفعلي، واللغات غير الإنجليزية. واجهت شركات التواصل الاجتماعي تحديات كبيرة مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب طوفان المحتوى الكاذب والمضلل. يجب على هذه الشركات ترقية خوارزمياتها وتوسيع نطاق أنظمة الإبلاغ عن المستخدمين، وتعزيز الكفاءة الثقافية واللغوية، وزيادة مستويات التوظيف لموظفي المراقبة.

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!