-
الحسكة تدقّ ناقوس الخطر بعدد حالات الانتحار
أقدمت شابة، تبلغ 17 عاماً، على إنهاء حياتها، يوم أمس/ الاثنين، وذلك من خلال إطلاق النار على نفسها من مسدس في منزلها بمدينة “قامشلي” السورية. الحسكة
وانتحرت شابة أخرى، تبلغ من العمر 20 عاماً، ولكن عن طريق شنق نفسها، في منزل عائلتها بريف ناحية “الدرباسية”، شمال “الحسكة”، ولم تنتهِ حوادث الانتحار تلك، بل من المثير للدهشة والتساؤل أيضاً انتحار طفلة في العاشرة فقط من عمرها، دون معرفة الأسباب التي دفعت بهنّ للانتحار.
ذكرت صحيفة "تشرين" الموالية للنظام السوري، عن مدير أحد المستشفيات الخاصة في مدينة “قامشلي” قوله، دون الكشف عن هويته: "إنّ الشابة الأولى وصلت المستشفى بحدود الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً بعد تعرضها لطلقة مسدس في منطقة البطن أصابت الشرايين الرئيسة للقلب، ما أدّى لوفاتها، ولم يفصح أهل الفتاة عن الأسباب التي دفعتها إلى الانتحار".
وبدوره قال “سعيد شلاش”، الطبيب الشرعي: "إنّ فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً من سكان حي العزيزية، شرق مدينة الحسكة، انتحرت في وقت سابق بمنزل ذويها باستخدام سلك هاتف رفيع، وبعد الفحص الطبي على الجثة تبين عدم وجود آثار عنف على جسدها، باستثناء آثار سلك الهاتف حول العنق".
اقرأ: حزن كبير.. وفاة عروس قبل حفل زفافها بساعات
فيما وثّق ناشطون محلّيون، خلال العام الماضي، 10 حالات انتحار في محافظة الحسكة، وغالبية الأسباب تعود إلى حالات الاكتئاب والبطالة. الحسكة
اقرأ: العالمة الفيزيائية “فاطمة الإبراهيمي” تختصر المسافة إلى المريخ
تجدر الإشارة إلى أنّ حالات الانتحار ارتفعت في مختلف المحافظات السورية، بشكل عام، خاصة خلال الأعوام الماضية، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والضغوط الاجتماعية والنفسية التي يواجهها المدنيون، تزامناً مع التساؤل الذي يطرحه كثيرون إن كان هناك أي أمر من شأنه يستحقّ أن يضع الإنسان من أجله حداً لحياته، بدلاً من المحاولة لإيجاد الحلول أو طلب المساعدة. الحسكة
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!