الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحوثيين يقيدون تحركات الأمم المتحدة في الحديدة اليمنية

الحوثيين يقيدون تحركات الأمم المتحدة في الحديدة اليمنية
الحوثيين يقيدون تحركات الأمم المتحدة في الحديدة اليمنية

وجه مسؤول عسكري يمني اتهامات إلى ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بتقييد تحركات الأمم المتحدة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتجميد مراقبة نقاط التهدئة.


وأعلن عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، مساء الجمعة، أن: "حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها"، وذلك في إشارة منه إلى إدارة لجنة تابعة للأمم المتحدة لعملية السلام في الحديدة من متن سفينة في البحر الأحمر قبالة مركز المحافظة.


فيما أكد عضو قيادة القوات المشتركة أن الدعم اللوجستي لا يصل البعثة الأممية إلا بصعوبة، وأن نقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية.


كما نوّه العميد صادق: "إن الحوثيون بألغامهم ما زالوا في الموانئ والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيب". وذلك بعد ساعات من تعبير المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، عن قلقه "من تقييد الحوثي لحرية الفريق الأممي في الحديدة".


ومن جانب آخر أعرب غريفثس في إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن قلقه إزاء القيود المتزايدة المفروضة على تحركات موظفي البعثة الأممية في الحديدة.


وأضاف: "هذه القيود لا تعرقل عمليات البعثة اليومية فحسب، بل تهدد أيضا تنفيذ ولاية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة".


وكانت بعثة تنسيق ثلاثية مكونة من القوات المشتركة والميليشيا الحوثية والأمم المتحدة حددت في أكتوبر الماضي خمس نقاط في مدينة الحديدة لمراقبة وقف إطلاق النار، بموجب التهدئة التي تم التوصل إليها باتفاق السويد في ديسمبر الماضي برعاية أممية.


واشتمل اتفاق سلام جزئي رعته الأمم المتحدة قبل حوالي عام في السويد على بنود تخص وقف إطلاق النار وتفكيك حقول ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية في مختلف مناطق محافظة الحديدة الساحلية بينها الموانئ الثلاثة، الصليف، ورأس عيسى، والميناء الرئيسي في مركز المحافظة، مدينة الحديدة.


واتهم الإعلام العسكري للقوات المشتركة، ميليشيا الحوثي بتطوير انتهاكها لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، بعد تهدئة نسبية منذ تثبيت نقاط المراقبة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!