الوضع المظلم
الجمعة ٠٤ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الديمقراطيون يتقدمون بسباقات مجلس الشيوخ.. رغم المنافسة الرئاسية المحتدمة

  • يشير تقدم المرشحين الديمقراطيين في سباقات مجلس الشيوخ الرئيسية إلى أن الناخبين قد يفصلون بين تفضيلاتهم للرئاسة وتصويتهم للكونغرس، مما قد يؤدي إلى حكومة منقسمة وتحديات في صنع السياسات
الديمقراطيون يتقدمون بسباقات مجلس الشيوخ.. رغم المنافسة الرئاسية المحتدمة
مجلس الشيوخ

كشفت استطلاعات الرأي الحديثة عن تنافس محتدم بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في ولايات رئيسية قد تحدد مصير السباق الرئاسي، مع اقتراب موعد الانتخابات.

فوفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا، تعادل المرشحان تقريباً في ميشيغان، حيث حصدت هاريس 48% من أصوات الناخبين المحتملين مقابل 47% لترامب، وفي ويسكونسن، تفوقت هاريس بنسبة 49% مقابل 47% لترامب. بينما في أوهايو، تقدم ترامب بنسبة 50% مقابل 44% لهاريس.

اقرأ أيضاً: متحدثة للإدارة الأمريكية في عهد ترامب تُدينه.. وتدعم هاريس

وأظهرت استطلاعات شبكة فوكس نيوز صورة مماثلة في بنسلفانيا ونورث كارولينا، حيث تعادل المرشحان بنسبة 49% في الأولى، بينما حقق ترامب تقدماً طفيفاً في الثانية بنسبة 50% مقابل 49%.

وفي سياق متصل، أبرزت الاستطلاعات تقدماً ملحوظاً للديمقراطيين في سباقات مجلس الشيوخ الرئيسية. ففي ويسكونسن، نال السيناتور الديمقراطي تامي بالدوين تأييد 50% من الناخبين المحتملين مقابل 43% لمنافسه الجمهوري.

وفي ميشيغان، تفوقت النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين بنسبة 47% مقابل 42% لمنافسها الجمهوري. أما في أوهايو، فحصد السيناتور الديمقراطي شيرود براون 47% من الأصوات مقابل 43% لمنافسه الجمهوري.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب صيف حافل بالأحداث السياسية المثيرة، بدءاً من انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق، مروراً بمحاولات اغتيال مزعومة استهدفت ترامب، وانتهاءً بمناظرة متوترة بين هاريس وترامب اعتُبرت أداءً قوياً للمرشحة الديمقراطية.

ويبدو أن الديمقراطيين يواجهون تحدياً كبيراً للحفاظ على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، حيث تُعتبر سباقات أوهايو ومونتانا مفتاحاً لنجاح الحزب. ومع ذلك، فإن التقدم الذي يحرزه مرشحو الحزب في هذه السباقات قد يشير إلى أن الناخبين يميزون بين تفضيلاتهم الرئاسية وخياراتهم لمجلس الشيوخ.

ومع اقتراب موعد المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الأول من أكتوبر، يبدو أن المشهد الانتخابي الأمريكي يتجه نحو معركة شرسة ونتيجة قد تكون من الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الحديث للولايات المتحدة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!