الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
الرئيس الأوكراني يرفض الاتهامات بحصول ابتزاز أمريكي
الرئيس الاوكراني يرفض الاتهامات بحصول ابتزاز أمريكي

نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جديدة حصول أي اتفاق مقايضة مع نظيره الأميركي بشأن المساعدة العسكرية الأميركة إلى بلاده رغم الإفادات في هذا الصدد خلال إجراءات عزل دونالد ترامب، قائلاً: "لا أفهم على الإطلاق الاتهامات بحصول ابتزاز في هذا الصدد، في إطار إجراء عزل الرئيس الأميركي ولا أريد أعطي الانطباع بأننا متسولون في أوكرانيا".


وأشار زيلينسكي في مقابلة نشرتها الاثنين مجلة دير شبيغل الألمانية وصحف تايم ولوموند وغازيتا فيبورسا "لم أتحدث على الإطلاق مع الرئيس الأميركي بهذه التعابير: أعطيك هذا وتعطيني ذلك".


وحصلت القضية خلال مكالمة هاتفية في 25 يوليو، حيث يشتبه في أن الرئيس الأميركي الجمهوري مارس خلالها ابتزازاً على كييف مشترطاً استئناف المساعدات العسكرية الأمركية بإطلاق تحقيقات في أوكرانيا بشأن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ونجله الذي يعمل لدى مجموعة غاز أوكرانية.


فيما شدد السفير الأميركي لدى الاتحاد الأوروبي، غوردون سوندلاند، بشكل صريح حصول مثل هذه المقايضة وذلك وفقاً "لرغبات الرئيس".


وخفف الرئيس الأوكراني في هذه المقابلة من حجم التوقعات قبل القمة المرتقبة حول أوكرانيا في 9 ديسمبر في باريس، حيث سيلتقي للمرة الأولى بشكل ثنائي نظيره الروسي فلاديمير بوتن، مؤكداً أن توقف النزاع في شرق أوكرانيا، مع الانفصاليين الموالين لروسيا، لا يمكن أن يبحث إلا بعد "محطات تمهيدية".


وصرّح إن الأولى تتعلق "بتبادل أسرى ضمن مهل معقولة"، ثم يجب التوصل إلى وقف فعلي لإطلاق النار وسحب كل القوات المسلحة لكي يمكن التفكير في انتخابات محلية في المناطق التي تشهد نزاعاً.


وتابع الرئيس الأوكراني "إذا تمت تسوية هذه النقاط الثلاث، فسنرى حينئذ ما إذا كان كل الناس يريدون إنهاء الحرب في ما يتعلق بنا، نريد ذلك بكل تأكيد لكننا سنرى ما إذا كانت روسيا تريد ذلك فعلياً".


وستصبح تلك أول قمة أيضاً منذ 2016 بهذه الصيغة التي يطلق عليها اسم "النورماندي" والهادفة إلى دفع عملية السلام قدماً في شرق أوكرانيا، حيث أوقعت الحرب أكثر من 13 ألف قتيل.


وتوترت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا منذ وصول موالين للغرب إلى الحكم في كييف عام 2014 وقيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم ونشوب حرب مع الانفصالين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، لكن تحقق تقدم بين كييف وموسكو منذ وصول زيلينسكي، المؤيد أكثر من سلفه للحوار،إلى السلطة في أبريل.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!