الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السرطان لا يعني نهاية الحياة ..  ناجون يشاركون تجربتهم
السرطان : لا يعني نهاية الحياة .. ناجون يشاركون تجربتهم

السرطان هو مرض يصيب العديد من الأشخاص سنويًا، غير أنه لم يعد يعني الموت بالضرورة كما في السابق؛ إذ يتزايد عدد الناجين منه نظرًا لتحسن أوجه التقدم التكنولوجي. ويُعد هذا التطور إيجابيًا.




وبعد الانتهاء من العلاج من مرض السرطان، لابد أنك, بصفتك أحد من تغلبوا على هذا المرض, متشوق إلى الشعور بأنك بصحة جيدة.


ومن خلال فعاليه نظمتها الجمعية السورية لمكافحة السرطان, في سوريا, كان لنا أن نتطرق وننقل إليكم بعض الأسطر لتبث الأمل عبر تقريرنا هذا حتى يكون عند مصابي هذا المرض إرادة قوية لأننا في زماننا هذا لم يعد أي مرض مخيفاً, حيث وصل الطب الحديث إلى مراحل متقدمة جداً .




وذكرت "شيرين" لوسائل إعلام, أنها مضى على شفائها من سرطان اللمفوما نحو عشر سنوات اختصرت تجربتها بالقول: “رغم أنني استسلمت للمرض في البداية لكن تجاوزت ذلك بدعم الطبيب والأهل وشفيت” مضيفة: “سابقاً كلمة سرطان كانت مخيفة لدرجة يخشى البعض من ذكرها لكن اليوم زاد الوعي المجتمعي به فهو مرض كغيره بحاجة إلى علاج وصبر وإرادة”.




وعن قصة "حسن برقش" قال أنه أصيب عام 2009 بسرطان الساركوما ولم يتمكن فقط من الشفاء بل أسس عائلة مكونة من ثلاثة أطفال مؤكداً استعداده لتقديم الدعم النفسي والمعنوي لكل مريض.


وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد الخليفاوي, لوسائل إعلام, أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1964 تقدم خدمات التوعية وتعريف المجتمع بالحقائق المتعلقة بمرض السرطان وأبرزها أن التشخيص المبكر يسهم بتقصير فترة العلاج وتخفيف الأعباء المادية فضلاً عن ارتفاع نسب الشفاء.



ليفانت - مصادر محلية سورية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!