-
السعودية لأوكرانيا: ندعم كل ما يسهم بخفض التصعيد
شدد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه مع بيكتم رستم، المبعوث الخاص للرئيس الأوكراني يوم السبت، على دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدة التصعيد في أوكرانيا وحماية المدنيين، والسعي الجاد صوب الحلول السياسية التفاوضية.
وتم خلال اللقاء في ديوان الوزارة بالرياض، مناقشة الأزمة الأوكرانية، وجميع الجهود الدولية الهادفة لحلها سياسياً، كما حضر اللقاء وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتشهد أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية روسية وصفت بالمحدودة شرقاً، بيد أنها سرعان ما توسعت جنوباً وشمالاً حتى وصلت إلى محيط العاصمة كييف، ما استدعى استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، بين موسكو والغرب، كما جر على روسيا عقوبات موجعة فاق عددها 5 آلاف، وشملت مختلف القطاعات.
كذلك، أيقظت تلك العملية وسط هذا المدى من التوتر، شبح اندلاع حرب عالمية ثالثة، لاسيما مع اصطفاف دول الناتو بقوة إلى جانب كييف، والذي بعثت دوله مساعدات عسكرية نوعية، ومالية إلى أوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي.
هذا وكان قد أجرى وزير الخارجية السعودي، في الرابع من مارس الجاري، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أكد فيه أن تعزيز الحوار هو الطريق الأمثل لمعالجة الأزمة الأوكرانية.
وذكرت وقتها، وكالة "واس" السعودية الرسمية أن بن فرحان "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة لتبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها".
كما ناقش الوزيران، "آخر التطورات المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا"، وأكد وزير الخارجية السعودي في هذا السياق "على أن الطريقة المثلى للتعامل مع هذه الأزمة هي بتعزيز الحوار بين الطرفين للوصول إلى حل سياسي يحقق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة والعالم".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!