-
السوريون بين ديمقراطيتين
ليفانت – أحمد شيخ علي
لم يستغرب السوريون اعتبار بلادهم من أسوأ الدكتاتوريات في العالم، وفق تقرير مؤشر الديمقراطية العالميّة في 21 يناير/ كانون الثاني 2020 الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) في مجلة الإيكونوميست البريطانية، الذي يرتكز في تصنيفه لديمقراطية الدول على معايير ضمن خمس فئات هي: العملية الانتخابية والتعدديّة، والحرّيات المدنيّة، والثقافة السياسيّة الديمقراطية، وعمل الحكومة، والمشاركة السياسيّة. السوريون
حيث جاءت سوريا في المرتبة 164 بفارق ثلاث مراتب عن نهاية القائمة التي ضمّت 167 بلداً، منها 165 عضواً في الأمم المتّحدة.
من ديكتاتورية الأسد إلى مابعد انطلاق الثورة
خمسون عاماً عانى فيها السوريون من ديكتاتورية حافظ الأسد وابنه بشار، ألغت كل أشكال الديمقراطيّة وممارساتها على الأرض السورية، بدءاً من اختيار عرّيف الصف في المرحلة الابتدائية، وانتهاءً باختيار رئيس الجمهورية، مروراً بالاتحادات والنقابات والجمعيات والمنظمات وممثلي الشعب في مجلس النواب، المحكومة جميعها بإرادة القيادة ضمن كل فئة، والتي لا تخرج عن إرادة السلطة الحاكمة وسياساتها الانتقائيّة القائمة على فرض رؤية الحزب والطائفة.
وعليه فلم تتعدَّ الديمقراطية وممارساتها لدى السوريين عن كونها فكرة وحلماً لا يمكنهم الإفصاح عنه خوفاً من الاعتقال والتعذيب، فالحديث عن الديمقراطية خارج رؤية السلطة يشكّل جرماً يستوجب الاعتقال؛ ولذلك حين ارتفع صوت السوريين مطالباً بالحرية والديمقراطية، جاء ردّ نظام الأسد بقتلهم واعتقالهم وقصف مدنهم وتشريدهم.
جاءت الثورة السورية، في آذار 2011، لتكتب الحروف الأولى لأبجدية الحرية والديمقراطية في حياة السوريين بعد عقود من القمع والنظام الشمولي، فشكلّوا مجالس محليّة واتحادات وجمعيات تمثّلهم، فبدأت ملامح الديمقراطية تتحوّل من الفكرة إلى التطبيق، وهذا بالضبط ما شهدته رابطة الصحفيين السوريين المنبثقة من رحم الثورة منذ عام 2012.
برز ذلك خلال انتخابات دورة 2020-2023، التي انطلقت في منتصف نيسان/أبريل الفائت، لاختيار كلّ من أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس الرابطة، حيث تمّ استقبال أكثر من 20 طلباً، اثنان منهما للترشّح على رئاسة الرابطة، والبقية لنيل عضوية مكتبها التنفيذي. السوريون
رابطة الصحفيين السوريين تطرح آليّات انتخاب جديدة:
تميّزت منافسات العضويّة بوجود قوائم مشتركة لمرشحيها بالإضافة إلى المستقلين، وقد شُكّلت لجنة خاصة للإشراف على سير الانتخابات، وأول ما قامت به بحسب عضو اللجنة عماد طواشي: “إعداد لائحة انتخابيّة ومدوّنة سلوك على مستوى متقدّم لضمان فرصة التصويت الفردي في آليّة الاختيار توازياً مع تشكيل قوائم انتخابيّة معلنة مسبقاً، الأمر الذي أفرز برامج انتخابيّة على مستوى التطلعات”.
ويرى طواشي أنّ انتخابات هذه الدورة “أفرزت وعياً جديداً يؤسّس لمرحلة ما بعد الأسد، وأنموذجاً يبنى عليه لانتخابات حرة ونزيهة، وابتعدت عن الحزبية والمناطقية والقومية والدينية واحتكمت للبرامج الانتخابيّة”.
الجدير بالذكر، أنّ انتخابات الدورة الحاليّة شكّلت سابقة للسوريين عبر إجراء مناظرات بين مرشحَيْ الرئاسة، بهدف عرض برنامجيهما الانتخابيين ومناقشتهما مع الناخبين بصورة مباشرة عبر منصّة (Zoom) على الشبكة العنكبوتية.
نتائج انتخابات المكتب التنفيذي:
أُعلنت النتائج الأوليّة لانتخابات المكتب التنفيذي منتصف يوم 7 أيار/ مايو الجاري مباشرة عبر صفحة “فيسبوك” الخاصة بأعضاء الرابطة، وفاز في عضوية المكتب التنفيذي/ الهيئة الإدارية ستة من المرشحين الحاصلين على العدد الأكبر من الأصوات، بينما لم تُحسم المنافسة بين مرشحَيْ رئاسة الرابطة لعدم حصول أيّ منهما على أكثر من 50% من مجموع أصوات المشاركين بالانتخابات الذين شكّلوا نحو 70% من كامل أعضاء الرابطة، بحسب رئيس لجنة الانتخابات سمير مطر؛ ما يعني خضوع المرشحَيْن لجولة انتخابات جديدة تحسم فيها النتيجة، كما تنصّ مواد النظام الأساسي لرابطة الصحفيين السوريين. السوريون
كما حددت لجنة الإشراف على الانتخابات مدة ثلاثة أيام، يتمّ خلالها تقديم الطعون الخاصة بنتائج عضوية الهيئة الإدارية، وحين لم يرد اللجنة أيّ طعن خلال المدّة المحددة، أعلنت النتيجة النهائية وتسمية الأعضاء الفائزين بمقاعد عضوية المكتب التنفيذي لدورة 2020- 2023 وهم وهم بحسب ترتيب الأصوات الممنوحة لهم:
1- زيدان زنكلو 121 صوتاً.
2- رزان أمين 112 صوتاً.
3- رأفت الرفاعي 108 أصوات.
4- غصون أبو الذهب 103 أصوات.
5- ربا حبوش 95 صوتاً.
6- زينة البيطار 90 صوتاً.
الجولة الثانية واحتدام المنافسة على الرئاسة
انطلقت الجولة الثانية لانتخاب رئيس الرابطة، في منتصف يوم 14 أيار/ مايو، واستمرّت ليومين كاملين، وليُعلن بعد ذلك في النتائج الأولية من هذه الجولة عن تسمية مصعب سعود رئيساً لرابطة الصحفيين السوريين عن دورة 2020-2023. السوريون
وحصل السعود على 158 صوتاً من أصل 315 صوتاً شاركوا في عملية التصويت، بنسبة 50.16% من أصوات الناخبين، مقابل حصول منافسه رياض معسعس على 142 صوتاً بنسبة 45.8% من الأصوات، فيما صوّت 15 ناخباً بورقة بيضاء بنسبة 4.76%.
رئيس الرابطة الجديد: “الرابطة عرَّت ممارسات اتّحاد الصحفيين التابع للنظام”
يعلّق مصعب سعود ،الفائز برئاسة الرابطة بالقول: “ما يميّز الرابطة ببساطة شديدة هو عدم تبعيتها لنظام البعث، إذ أعطت للصحفيين حرية اختيار من يمثلهم، وهذا لا يتوفر مطلقاً في الاتحاد العام للصحفيين السوريين التابع لنظام الأسد”.
ويوضّح السعود الآليّة المتبعة في اتّحاد النظام فيقول: “خلال عمر الاتحاد اعتدنا على فرض الأسماء الجاهزة مسبقاً لرئيس الاتحاد وأعضاء المكتب التنفيذي، فلم تكن هناك منافسة عادلة، وحتى لو وجدت منافسات جدية فإن قرار القيادة البعثيّة هو الحكم، إذ لا يمكن وصول غير البعثي”.
ويتابع السعود: “الرابطة عرَّت ممارسات اتحاد النظام إذ كان يُحرّم فيه النقد أو الإشارة إلى الأخطاء، ويفتقر للشفافية في التعامل، وترسيخ التصويت القائم على المعارف والمحاصصة والمحسوبيات، بعكس انتخابات الرابطة المبنية على طرح برامج انتخابية واضحة وخاضعة للتقييم”.
ويختم السعود حديثه مشيراً إلى أهمية المناظرة التي جمعته بمنافسه على الرئاسة بوصفها “الأولى في تاريخ سوريا، وقد وافقنا على المشاركة فيها لتكون منهج عمل ديمقراطي وتنافساً شريفاً يُحتذى به”. السوريون
رياض معسعس: “الديمقراطية هي التي انتصرت”
المنافس على انتخابات الرئاسة رياض معسعس من المؤسسين الأوائل للرابطة، وأول رئيس لها لدورتين متتاليتين، كان قد اعتذر عن الإدلاء بتصريح قبل صدور نتائج الجولة الثانيةـ وبعد صدورها أفادنا مبرراً اعتذاره بالقول: ” كنا في حملة انتخابية، ولم أرغب أن تؤثر إجاباتي في مجرى الانتخابات، أو أن يكون هناك عدم توازن”.
وأضاف: “لقد جرت الانتخابات في جو ديمقراطي، وتفاعل الكثير من الزملاء معها وسط منافسة شديدة بدليل النتائج المتقاربة”.
ويتابع المعسعس: “الزميل مصعب اليوم هو رئيس الرابطة، وأتمنى له ولكل الزملاء في الهيئة الإدارية الجديدة كل التوفيق، فالمهام ليست سهلة في ظلّ المشكلات الكبيرة التي تواجه العالم وسورية تحديداً. بالنسبة لي الديمقراطية هي التي انتصرت”.
رزان أمين: “كانت هذه التجربة إحياء للعمل الديمقراطي الذي فقدناه لخمسين عاماً “
تعتبر رزان أمين الفائزة في عضوية المكتب التنفيذي عن كتلة تكاتف أنّ “الانتخابات كانت حافلة بالتفاعل بين الأعضاء، وأعادت شعلة الأمل بعد أن أوشكت على الانطفاء بالنسبة لنا كأعضاء ناخبين وكمرشحين”.
وتابعت أمين: “كانت هذه التجربة إحياء للعمل الديمقراطي الذي فقدناه لخمسين عاماً، لم نستطع أن ننعم به حتى بعد الثورة السورية التي قامت من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانيّة”، وفسّرت السبب بأنّ المعارضين السوريين لم يستطيعوا ممارسة العمليّة الديمقراطية بسبب المنهج الذي اتبعه نظام الأسد خلال العقود الماضية، والذي اعتمد على تغييب الوعي الديمقراطي والحقوقي الإنساني الذي يعتبره مهدداً لوجوده. السوريون
ووصفت أمين هذه التجربة بأنّها أكثر من جيدة، حيث شهدت “تشكيل تحالفات مشروعة بما يتوافق مع مدوّنة السلوك التي أقرّتها لجنة الانتخابات، وتنظيم حملات انتخابيّة بطريقة احترافيّة”، كما أكّدت أنّ “مصلحة الرابطة كانت نصب أعين الجميع، والتصويت كان للأكفأ بغضّ النظر عن القوائم”.
واعتبرت أنّ هذه الرابطة “مشروعاً نقابياً يحاول إعادة بناء ما هدمه النظام السوري من خلال قمع الحريات، وتكميم الأفواه، وبثّ الرعب بين المواطنين لمجرّد التفكير بالديمقراطية” وختمت أمين أنّها تجربة لها قيمتها، كما تمنّت أن تكون أنموذجاً للمؤسسات السورية الأخرى، وخصوصاً المعارضة.
ربا حبوش: “ أكثر ما يميّز هذه الانتخابات فوز 4 سيدات بمقاعد المكتب التنفيذي من أصل 6 مقاعد“
أوضحت الإعلاميّة ربا حبوش، الفائزة في عضوية المكتب التنفيذي عن كتلة تكاتف حالة العمل الإعلامي في ظلّ نظام الأسد قائلة: “العمل في مجال الإعلام قبل الثورة يشبه العمل في حقل ألغام، أجهزة الأمن تحاصر الجميع، لكنها أقسى على الصحفيين في بلد ليس فيه أي هامش للحرية أو للديمقراطية، تحكمه أجهزة أمنية مخابراتية، واختبرتُ ذلك بنفسي أثناء عملي في التلفزيون السوري ما يقارب ثماني سنوات، رغم أنّني عملت كمذيعة ومقدمة برامج منوعة ثقافية اقتصادية صباحية، وابتعدت عن الأخبار والسياسة لأنّه لا سياسة في بلد يحكمه نظام الأسد، وأي خروج عن النص يودي بالصحفي إلى المعتقل، أو على الأقل يلقى عقوبات وملاحقة أمنية دائمة، ويُقضى على مستقبله المهني”.
وعن رأيها بهذه الانتخابات قالت حبوش: “تجربتي في انتخابات الرابطة هذه الدورة كانت مميّزة وغنيّة ومختلفة عن انتخابات الرابطة في السنوات السابقة، إذ كان عدد المرشحين كبيراً، مما يدل على الرغبة بإصلاح الرابطة والاستمرار بها وتطويرها، وأكثر ما ميّز هذه الدورة القوائم والتكتلات للمرشحين، والحملات الانتخابية، والبرامج الانتخابية المتنوعة”.
وحول مشاركة الصحفيات في الانتخابات اعتبرت حبوش أنّ “أكثر ما يميز هذه الانتخابات فوز أربع سيدات بمقاعد المكتب التنفيذي من أصل ستة مقاعد، كما تمّ في هذه الانتخابات ضمان معايير عدم التمييز القائم على الجنس أو النوع الاجتماعي، والذي كان واحداً من أهم بنود برنامجي الانتخابي”.
زينة البيطار: “النظام أراد أن يصدّر قصّته الخاصة التي لا تمثّل الواقع أبداً“
زينة البيطار الفائزة بعضوية المكتب التنفيذي عن كتلة تكاتف التقت بالرأي مع حبوش، حول تعاطي النظام السوري مع العمل الصحفي قائلة: “منذ استلام الأسد الأب لمقاليد السلطة لم يعرف الشعب السوري معنى أن يكون له حرية الاختيار، حرية الكلام، حرية المعتقد، وكان العمل الصحفي في ظل هذه الظروف تحدياً كبيراً لمن أراد أن يمارس عمله بمهنية وصدق ونبل. زُجَّ الصحفيون في السجون، وصودرت كاميراتهم، وقتلوا في بداية الثورة السورية، لأن النظام أراد أن يصدّر قصته الخاصة التي لا تمثّل الواقع أبداً، فكان الصحفيون هم الخط الأول في الدفاع عن إرادة الشعب السوري من خلال نقل الوقائع، وتوثيق إجرام النظام بحق مدنيين عزّل”. السوريون
وعن الظروف التي دفعت باتجاه تشكيل رابطة الصحفيين السوريين قالت البيطار: “ممارسات النظام ضد الصحفيين السوريين دفعت باتجاه تشكيل الرابطة لمساندة بعضنا البعض، وتوثيق ممارسات النظام ضد الصحفيين وضد المدنيين”.
وعن الأجواء الانتخابيّة قالت: “كانت أجواء الانتخابات حقيقية: دعايات انتخابية، أسئلة دقيقة، تحديات، قوانين انتخابية، صمت انتخابي، تصويت، ومن ثم بثّ مباشر للنتائج التي انتظرها الجميع”.
وعن الوعي الديمقراطي لدى السوريين، نوّهت البيطار إلى أنّ “العديد من الأصوات تدّعي أنّ السوريين غير مؤهلين لممارسة الديمقراطية. هذه الانتخابات وغيرها في عدد من المؤسسات السورية تثبت دون شك كم نحن جاهزون ومتعطّشون للحرية وممارسة الديمقراطية وحقنا الانتخابي، كما أن الانتخابات الديمقراطية تجعلك مسؤولاً عمّا وعدتَ به الناخبين، سنعمل على دعم بعضنا البعض لتحقيق وعودنا، وكلنا أمل أن نتغلب على كل الصعوبات المحيطة”. السوريون
غصون أبو الذهب: “كانت الانتخابات شفافة بفضل لجنة الانتخابات“
أما غصون أبو الذهب الفائزة بعضوية المكتب التنفيذي عن كتلة التطوير، فقالت: “تميّزت انتخابات رابطة الصحفيين بالمنافسة الشديدة بين ثلاث كتل للمكتب التنفيذي ومجموعة من المستقلين، إضافة لمرشحَيْن اثنين لمنصب الرئاسة، كان هناك إقبال جيد على الترشّح، ونسبة جيدة من المصوتين، كانت الانتخابات شفافة بفضل لجنة الانتخابات التي تعاملت بمهنية وحرفية عالية تُشكر عليها، وفوز أربع مرشحات بأربعة مقاعد من أصل ستة يدل على أنّ الصحفيات حظين بثقة عالية من الناخبين، وهذا مؤشر على قدرتهنّ على التميز، والعمل في مراكز قيادية بمهنيّة عالية”.
رأفت الرفاعي: “لأول مرة في حياتي أذوق طعم الديمقراطية”
رأفت الرفاعي الفائز بعضوية المكتب التنفيذي عن كتلة التغيير قال: “لأول مرة في حياتي أذوق طعم الديمقراطية، فأنا على أعتاب عامي الأربعين مارستُ قبل أيام فقط حق الترشّح والانتخاب في انتخابات رابطة الصحفيين السوريين”، واعتبر الرفاعي أنّ لتجربة انتخابات المكتب التنفيذي الأخيرة خصوصيّة لافتة، ترتكز على مسؤوليّة ترسيخ العمل الديمقراطي في المؤسسات السورية، منطلقة من الحرية نفسها ومن الثمن الفادح الذي دُفع ويُدفع لأجلها، وهذا يضفي على ممارسة السوريين للديمقراطية خصوصيّة تتميّز عن سواها.
وأضاف الرفاعي: “عقود من الحكم الديكتاتوري يُعتبر تركة ثقيلة يصعب التخلّص منها، يحتاج إصلاح ما أفسدت اجتماعياً وأخلاقياً إلى وقت، وبالرغم من جلد السوريين لذاتهم في كل مناسبة، لكنني أرى أنّنا نسابق الزمن في عملية الإصلاح الذاتي وترسيخ قيم الاحترام المتبادل، وقبول الآخر، والنظر إلى الاختلاف على أنه ثروة لا تهديد”.
وختم بالقول: “إنّي أرى أنّ انتخابات رابطة الصحفيين السوريين لو وُضعت في سياقها التاريخي –الفكري والسياسي– لكانت تجربة لا تخصّ الصحفيين وحدهم ورابطتهم، بل تجربة يمكن تطويرها وتصديرها إلى مؤسسات سورية أخرى”.
زيدان زنكلو: “فرض الشباب حضورهم”
أما زيدان زنكلو الفائز بعضوية المكتب التنفيذي عن قائمة التغيير فاعتبر أنّ “هذه الانتخابات كانت الأكثر تميّزاً مقارنة بالانتخابات السابقة من ناحية إطلاق لجنة الانتخابات مدونة سلوك خاصة، وكثرة عدد المرشحين، ومن ثم دخول المرشحين بثلاث قوائم انتخابية صريحة، وثلاثة برامج انتخابية، مع وجود مستقلين سجّلوا حضوراً متميّزاً، فضلاً عن المناظرة بين مرشحَيْ الرئاسة، من جهة أخرى كانت النتائج مغايرة لتوقعات الكثيرين، إذ فرض الشباب حضورهم على الفائزين بعضوية المكتب التنفيذي، أضف إلى ذلك فوز أربع زميلات، وهذه النتائج تشهدها الرابطة للمرة الأولى منذ تأسيسها”.
بين ديمقراطية الواقع الأسدي وحلم السوريين بعيش ممارسات ديمقراطية حقيقية، تقود رابطة الصحفيين السوريين هذا الحلم ليستحيل واقعاً ديمقراطياً نعيشه بكل تفاصيله.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!