-
الشمال السوري.. قوات النظام السوري تحلّ محل "الدفاع الوطني" في "زندا"
عمدت قوات النظام السوري، إلى طرد مجموعات تابعة لقوات “الدفاع الوطني” وأُخرى لـ”أنصار أمن الدول” من قرية زندا المتاخمة لحي طي في مدينة القامشلي.
حيث قام عناصر النظام بالتمركز داخل النقاط والبيوت، التي كانت تتخذها قوات “الدفاع الوطني” مواقعًا ونقاطًا لها، دون معرفة الأسباب.
وقالت مصادر أهلية للمرصد السوري، بأن ضابطاً في جيش النظام السوري، أعاد منزلاً لامرأة مسنة، عند الحزام الجنوبي لحي طي، كانت تتمركز فيه عناصر النظام، وذلك بعد دفعها رشوة مالية 100 ألف ليرة سورية.
وكان اقتتال جديد قد اندلع قبل أيام، بين عناصر الدفاع الوطني في قرية زندا جنوبي مدينة القامشلي بريف الحسكة، واستخدم خلال الاقتتال الأسلحة الرشاشة والقنابل، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات نتيجة خلافات على كمية من المواد المخدّرة.
وكان عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، المتواجدين في قرية زندا جنوب مدينة القامشلي، سطو على “معونات وسلل غذائية” لجمعية خيرية تدعى “الأسرة”، حيث كان من المفترض توزيع هذه المعونات قبل أن يتم سرقتها بقوة السلاح.
في سياق متصل، قالت مصادر المرصد،في وقت سابق، أنّ القوات الروسية قامت بتدريبات ومناورات عسكرية منذ ساعات الصباح الأولى، بمشاركة المروحيات الروسية أيضاً، الأمر الذي أثار ذعر الأهالي في البداية.
اقرأ المزيد: للمرّة الأولى.. روسيا تجري تدريبات بالذخيرة الحية في القامشلي
حيث أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها القوات الروسية تدريبات ومناورات في القامشلي، مستخدمة الذخيرة الحية، في حين حلقت مروحيات روسية في أجواء قرى جمعايا وخالدكلو وقره حسن بريف القامشلي عند الحدود التركية.
وكانت قد جرت قبل أيام، اشتباكات بين عناصر الدفاع الوطني في قرية زندا جنوبي مدينة القامشلي بريف الحسكة، واستخدم خلال الاقتتال الأسلحة الرشاشة والقنابل، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين، ووفقًا للمرصد فإن الاشتباكات جاءت على خلفية خلافات حول كمية من المواد المخدرة.
ليفانت- متابعات
