-
الشمال السوري والتفجيرات التي تورق حياة المدنيين
الشمال السوري والتفجيرات التي تورق حياة المدنيين
عمر العرب- ريف حلب الشمالي
تستمر التفجيرات شمال مدينة حلب ، حيث باتت التفجيرات والإعتداءات كابوساً يخيم على مناطق الشمال، في معرض تغطية "ليفانت" لأحدث المستجدّات التقت الناطق الرسمي للجيش الوطني الحر، والذي أوضح الإجراءات التي يتم اتخاذها لسد الثغرات، والحدّ منها.
حيث أكّد الرائد محمد هيثم الزين قائد شرطة مدينة الباب أن "استخدام الدراجات النارية، وسهولة إدخالها من مناطق وحدات الحماية الكردية، عبر الطرق الترابية وطرق اخرى، هو أحد أهم العوامل التي تساعد الإرهابين مرتكبي التفجيرات، وذلك لرخص ثمنها وسهولة تفخيخها "
وأما عن الاجراءات التي تتخذها قوى الشرطة والامن العام الوطني، أوضح الرائد "هيثم الزين"، انه لا يمكن منع عمليات التفجيرات في المناطق المحررة بشكل نهائي، ولكن بإمكاننا التخفيف منها بشكل كبير، حيث "يتم تسيير دوريات منتظمة، ومراقبه للآليات وخاصة الدراجات النارية، التي يتمّ تفتيشها بدقّة" مشدّداً على أنه وخلال عمليات التفتيش تمّ العثور على دراجة نارية مفخخة، وتم تفجيرها عن بعد من قبل الجهات المختصة.
ونوّه الرائد إلى قيامهم حالياً باتخاذ مواقف خاصة، بعيدة عن الاسواق للآليات، تجنّباً لتكرار المآسي التي حدثت.
الشمال السوري والتفجيرات التي تورق حياة المدنيينفي حين أوضح الرائد "يوسف الحمود" الناطق الرسمي للجيش الوطني الحر في تصريح خاص بليفانت أنّ المسؤولية تقع على عاتق الجيش الوطني والمؤسسات الموجودة في المنطقة، من خلال "ضبط نقاط الرباط، والطرقات المتاخمة للجبهات التي تكون قريبة من المعابر، لتبدأ بعدها مسؤولية الشرطة العسكرية، وقوى الشرطة والأمن العام الوطني داخل المناطق المحررة" واضاف أن الجيش الوطني "تمكّن من إلقاء القبض على عدة خلايا تقوم بعمليات التفخيخ والتفجير" وأكد الحمود أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع من مدنين وعسكريين.
كما ناشد الرائد "الحمود" كل من يشك بوجود خلايا معادية، أو بوجود أليات مفخخة إبلاغ الجهات المختصة. واوضح أن الجيش الوطني لديه فريق هندسة وتفكيك ألغام، كما تمتلك قوى الشرطة فرق مماثلة، وأنه نتيجة التجارب والتدريبات اصبحت فرق الشرطة متمرسة في عمليات تفكيك الالغام والعبوات الناسفة التي توضع في الآليات والدراجات النارية.
الشمال السوري والتفجيرات التي تورق حياة المدنيين
