الوضع المظلم
الجمعة ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • الصحفي السوري "مازن درويش" يفوز بجائزة حقوق الإنسان وسيادة القانون الفرنسية الألمانية

الصحفي السوري
سفيرة فرنسا لسورية السيدة بريجيت كورمي ونظيرها الألماني السيد ستيفان شنيك

فاز الصحفي السوري ومؤسس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومديره السيد "مازن درويش" بجائزة حقوق الإنسان وسيادة القانون الفرنسية الألمانية.

نشرت الخارجية الفرنسية عبر صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" بياناً قالت فيه: إن سفيرة فرنسا لسورية السيدة "بريجيت كورمي" ونظيرها الألماني السيد "ستيفان شنيك" قدما جائزة حقوق الإنسان وسيادة القانون الفرنسية الألمانية للمحامي السوري ومؤسس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومديره السيد مازن درويش.
 



ونظمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، بالتعاون مع الوكالة التابعة لها كامبوس فرانس ومعهد العالم العربي يوماً مخصصًا للشعب السوري للتأكيد بدعم فرنسا التام لهم منذ بدابة الثورة السورية منذ أكثر من 11 عاماً. 
 




يشار إلى أن "درويش" هو مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير،  تم اعتقاله من قبل النظام السوري، على خلفية نشاطاته الحقوقية بتاريخ 16 شباط 2012 وأفرج عنه في 10 آب 2015.

اقرأ المزيد: الغرب وحقيقة ما يجري في إيران والعراق

وعلى مدار السنوات الماضية، عمل مازن درويش عبر “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” على رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة بحق الصحفيين من دمشق, مقدماً التقارير عن تقييد حرية التعبير في سوريا.

وبحسب توصيف مؤسسة “كرايسكي” فإن "درويش" قام بحملة لإصلاح قانون الصحافة وتوعية المجتمع الدولي إلى الانتهاكات بحق المدونين والمواطنين الصحفيين.

إضافة إلى ذلك عمل الصحفي السوري البالغ من العمر 49 عاماً، على توفير معلومات موثوقة وحيادية عن الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا وحول العالم العربي، متحديّاً سلطة النظام السوري القمعية. 


ولم تتوقف حكومة الأسد عن ملاحقته يوماً, بعد تعرضه للاعتقال المتكرر والتعذيب في السجون وسوء المعاملة، كما أنه تعرض للمنع من السفر في عام 2007، من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق. 

اقرأ المزيد: ستولتنبرغ يشجب تهديد أردوغان بعرقلة انضمام السويد للناتو

 وليس آخراً اعتقال مع جميع العاملين في المركز وزائرين في شباط العام 2012, والتلويح بإمكانية إحالته إلى محكمة ميدانية عسكرية قبل أن يتم تحويل درويش وأربعة زملاء إلى محكمة الإرهاب في اتهامات تتراوح عقوبتها في حال إدانتهم ما بين 3-15 سنة مع الأعمال الشاقة.

تجدر الإشارة إلى أن  مازن درويش, وهو في السجن, اختارته منظمة “مراسلون بلا حدود” كصحفي العام سنة 2012.

وفي أغسطس/آب 2015 أفرج عن المحامي والصحفي السوري مازن درويش بعد أكثر من ثلاث سنوات في السجن.

ليفانت - متابعات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!