الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصين تجري اختباراً تقنياً لمنظومة اعتراض صواريخ بالستية

الصين تجري اختباراً تقنياً لمنظومة اعتراض صواريخ بالستية
صورة توضيحية. في أثناء عملية إطلاق. غلوبل تايمز الصين

أجرت الصين اختباراً تقنياً لمنظومة صواريخ اعتراضية مضادة للصواريخ البالستية تُطلق من منصات على الأرض و«حققت الغرض المتوقع» حسب وزارة الدفاع الصينية واصفةً الإجراء بأنه دفاعي ولا يستهدف أي دولة.

وأعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية في بيان صحفي، في وقت متأخر من يوم الأحد، أن الاختبار الذي أجري ليلاً داخل الحدود الصينية، وصل إلى هدفه المنشود. هذا الاختبار كان دفاعياً، ولا يستهدف أي دولة." ولم تقدم أي تفاصيل أخرى.

يرفع الاختبار الأخير عدد الاختبارات الفنية للصواريخ البالستية الصينية التي أعلنت. وفقاً لتقارير إعلامية وتصريحات رسمية، أجرت الصين اختبارات أخرى معروفة للصواريخ المضادة للصواريخ البالستية في أعوام 2010 و 2013 و 2014 و 2018 و 2021. ولم يكشف عن مرحلة الاعتراض التي أجري فيها الاختبار في عام 2014، بينما أجريت جميع الاختبارات الخمسة الأخرى.

وتكثف الصين البحوث في جميع أنواع الصواريخ، بدءاً من تلك التي يمكنها تدمير الأقمار الصناعية في الفضاء إلى الصواريخ الباليستية المتطورة ذات الرؤوس النووية، وذلك في إطار خطة تحديث طموحة تحت إشراف الرئيس شي جينبينغ.

وعبرت الصين عن معارضتهما لنشر الولايات المتحدة لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» في كوريا الجنوبية. وتقول الصين إن الرادار القوي لهذه المنظومة يمكن أن يخترق أراضيها. وأجرت الصين وروسيا أيضاً تدريبات محاكاة للتصدي لتلك الصواريخ.

China US Illustration: Liu Rui/GT

China US Illustration: Liu Rui/GT

وقال خبير عسكري صيني، طلب عدم ذكر اسمه، لصحيفة جلوبال تايمز ، إن المزيد من الاختبارات تشير إلى أن قدرة الصين على الصواريخ الباليستية أصبحت أكثر موثوقية وأن مثل هذه التجارب تساهم في الدفاع والأمن الوطني للصين، وتعمل كرادع ضد الابتزازات النووية.

اقر أ المزيد: وزير الخارجية الأسترالي السابق يحث على إطلاق سراح أسانج

وأضاف  الخبراء للصحيفة إن اعتراض صاروخ باليستي عابر للقارات خلال منتصف مساره يمثل تحدياً كبيراً لأنه خلال هذه المرحلة، فإن الصاروخ، المجهز عادة برؤوس حربية نووية، يسافر عالياً خارج الغلاف الجوي بسرعة عالية جدا.

لم تقدم الصين تفاصيل تذكر عن برامجها الصاروخية باستثناء بيانات مقتضبة من حين لآخر من قبل وزارة الدفاع أو في وسائل الإعلام الحكومية.

وفي عام 2016، أكدت وزارة الدفاع أنها تمضي قدماً في اختبارات أنظمة الدفاع الصاروخي بعد ظهور صور على شاشات التلفزيون الحكومي. وتقول بكين إن مثل هذه التكنولوجيا ضرورية للدفاع والأمن الوطني.

 

ليفانت نيوز _ غلوبال تايمز

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!