-
العدالة تأخذ مجراها: القبض على أحد أكبر المتهمين بمجا زر واباد ة جما عية بعد أكثر من 20 عاماً
القت شرطة جنوب افريقيا بعد مطاردة مرهقة القبض على فولجينس كايشيما، أحد آخر أربعة هاربين مطلوبين دولياً لدورهم في الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا عام 1994، وحسب بيان للأمم المتحدة أن العملية تمت يوم الأربعاء 24 أيار مايو.
وتهمة كايشيما هي قتل أكثر من 2000 شخص (الرجال والنساء وكبار السن والأطفال اللاجئين في الكنيسة الكاثوليكية في نيانج أثناء الإبادة الجماعية ضد التوتسي من خلال شراء وتوزيع البنزين لإشعال النار في الكنيسة)، وعند فشل إبادتهم بالحرق، استخدم كايشيما وآخرون جرافة لهدم الكنيسة ودفن وقتل اللاجئين بداخلها".
وهرب المتهم منذ عام 2001، إثر توجيه لائحة اتهام من قبل محكمة الأمم المتحدة الجنائية الدولية لرواندا (ICTR).
انتصار العدالة
غرد حساب ألية المحكمتين الجنائيتين الدوليتين المسؤولة بشكل خاص عن استكمال المحكمة الجنائية لرواندا معلناً القبض على أحد أكثر المطلوبين الهاربين من جرائم الإبادة الجماعية في العالم - في بارل ، جنوب إفريقيا، مشيراً إلى أنها عملية مشتركة بين مكتب المدعي العام للألية وسلطات جنوب إفريقيا.
اقرأ المزيد: الاتحاد الإفريقي يطالب الأطراف المتنازعة في السودان وقف القتال في الحال
وقال المدعي العام بالآلية سيرج براميرتز في بيان إن اعتقاله يضمن تقديمه إلى العدالة على الجرائم المتهم بارتكابها، مضيفاً "هذا الاعتقال دليل على أن الالتزام لا يتزعزع وأن العدالة ستتحقق مهما طال الوقت".
ضابط شرطة يرتكب جرائم ضد الإنسانية
ولد كايشيما عام 1961، وكان يعمل كضابط شرطة أثناء ارتكابه المجزرة، وخلال رحلة الهروب استخدم العديد من الأسماء المستعارة والوثائق المزورة لإخفاء هويته ووجوده، كما اعتمد على شبكة من المؤيدين الموثوق بهم، بما في ذلك أفراد عائلته، وأفراد القوات المسلحة الرواندية السابقة والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا، فضلاً عن مؤيدي إيديولوجية الإبادة الجماعية لسلطة الهوتو ضد الهوتسي.
ولم يبق اليوم سوى ثلاثة هاربين آخرين.
المصدر: المهاجرون الآن
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!