-
العلاج بهرمون الذكورة يزيد من الجلطات الدموية
كشفت دراسة جديدة، نُشرت على الموقع الطبي JAMA Internal Medicine، تشير إلى تعرض الرجال لضعف مخاطر تجلط الدم الوريدي، جرّاء العلاج بهرمون الذكورة التستوستيرون .
ووفقاً لدراسة، أنه خلال ستة أشهر من تناول الهرمون الذكورة التستوستيرون، سواء عند المصابين بانخفاض التستوستيرون، أو ما يعرف باسم قصور الغدد التناسلية أو غيرهم، وتظهر بوضوح عند الرجال في منتصف العمر أكثر من البالغين.
وحذّرت الدراسة، الرجال تحديداً من العلاج بهرمونات التستوستيرون؛ لأنه يهدد حياتهم ويضاعف من خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة روب ووكر, نتائج هذه الدراسة الرجال لإعادة النظر في العلاج بهرمون التستوستيرون لمحاربة أعراض الشيخوخة“.
ميشراً الباحث, إلى أنه قد يلجأ بعض الرجال لهذا النوع من العلاجات، للتخلص من زيادة وتعزيز القدرة الجنسية، لكنه لن يجدي نفعًا في علاج هذه الأعراض، والأفضل تغيير العادات السيئة وتصحيح السلوكيات الخاطئة، قبل الشروع في أخذ العلاج“.
وتشير بعض الدراسات على ظهور العلاج بهرمون التستوستيرون في أوائل القرن الحادي والعشرين، وزاد معدل استخدامه بنسبة 300% بين عامي 2001 – 2013، ثم خفت بريقه وفقد أهميته عام 2014، بعد تحذير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، من زيادة خطر إصابة الرجال بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية جراء العلاج بهرمون التستوستيرون.
وعلى الرغم من تلقي أكثر من مليون رجل أمريكي فوق 30 عامًا، العلاج بالتستوستيرون في عام 2016 على وجه التحديد، ما يعني مداومة عدد كبير من الرجال على تناول العلاج، من الذين لا يعانون من قصور الغدد التناسلية، وهي حالة يفتقر فيها الجسم لإنتاج ما يكفي من هرمون الذكورة .
وفي ذات السياق نوه وولكر: أنه ”يزيد الخطر عند أولئك الذين يتناولون هرمون التستوستيرون لمكافحة الشيخوخة في منتصف العمر“.
ويتوجب على الذين يتلقون العلاج بسبب قصور الغدد التناسلية، مراقبة حدوث الجلطات الدموية عن كثب طوال فترة العلاج“.
ليفانت - الجمهورية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!