-
القتل والاعتداء من الدرجة الثانية.. تهمتا طاعن الروائي سلمان رشدي
وجه المدعي العام بقضية الاعتداء على الروائي سلمان رشدي تهمتي الشروع في القتل من الدرجة الثانية والاعتداء من الدرجة الثانية لهادي مطر البالغ من العمر 24 عاماً، والقاطن في فيرفيو بولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وحسب ما ذكر ممثلو الادعاء في مقاطعة تشوتاكوا بولاية نيويورك الأمريكية السبت، فإن هادي مطر المشتبه به في الهجوم على الروائي سلمان رشدي خلال محاضرة بالولاية يواجه تهمة الشروع في القتل وإنه محتجز دون إحتمالية الإفراج عنه بكفالة.
واحتوى بيان لجيسون شميت المدعي العام بالمقاطعة إنه وجه تهمتي الشروع في القتل من الدرجة الثانية والاعتداء من الدرجة الثانية لمطر البالغ من العمر 24 عاماً، والقاطن في فيرفيو بولاية نيوجيرسي، وذلك في وقت متأخر من مساء الجمعة.
والروائي الهندي المولد، عاش سنوات مختبئاً عقب أن دعت إيران المسلمين إلى قتله نتيجة روايته "آيات شيطانية"، وقد تعرض إلى هجوم طُعن خلاله في الرقبة والبطن على المنصة خلال إلقائه محاضرة الجمعة.
اقرأ أيضاً: بلدة بجنوب لبنان.. معلومات جديدة عن نسب طاعن "سلمان رشدي"
وعقب جراحة على مدى ساعات، جرى وضع رشدي على جهاز تنفس صناعي ولم يكن في استطاعته التحدث حتى مساء الجمعة.
وأكمل شميت أن جهات إنفاذ القانون المحلية والاتحادية، بما في ذلك السلطات في نيوجيرسي، تعمل على فهم كيف خطط وأعد مطر للهجوم ومن ثم تحديد ما إذا كان يتوجب توجيه اتهامات إضافية.
ولم يتسن التأكد ما إذا كان مطر، الذي اشترى تذكرة لحضور الحدث في معهد تشوتاكوا بغرب نيويورك، يتمتع بتمثيل قانوني.
ونوهت الشرطة الجمعة، إلى إنها لم تحدد بعد الدافع خلف الهجوم على رشدي (75 عاما). ووقع الهجوم بينما كان يتم تقديم رشدي لإلقاء محاضرة عن حرية الإبداع أمام مئات الحاضرين في معهد تشوتاكوا في نيويورك، حين هرع المهاجم صوب المنصة وسدد عدة طعنات للكاتب الذي رُصدت مكافأة منذ عام 1989 لمن يُجهز عليه.
ولفتت شبكة إن.بي.سي نيويورك، إلى أن مراجعة أولية نظمتها أجهزة إنفاذ القانون لحسابات مطر على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أن لديه ميولاً شيعية متطرفة وأبدى تعاطفه مع الحرس الثوري الإيراني على الرغم من عدم العثور على روابط محددة بينهما.
وتطرقت الشبكة ضمن تقريرها إلى أن مطر وُلد في كاليفورنيا وانتقل في الآونة الأخيرة إلى نيوجيرسي، مضيفة أن قوات الأمن عثرت معه على رخصة قيادة مزورة، وتم اعتقاله في مكان الحادث من قبل أحد رجال شرطة الولاية بعد أن طرحه أرضا أفراد من الجمهور.
كما لفتت الشبكة إلى أن أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ذهبوا مساء أمس الجمعة، إلى آخر عنوان مدرج له في فيرفيو، وهي إحدى مناطق مقاطعة بيرجن على الضفة الأخرى لنهر هدسون من مانهاتن.
ليفانت-وكالات
