الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
القهوة في سوريا مشروب للأغنياء.. 50 ألف ليرة للكيلو الواحد
أضرار شرب القهوة على المعدة الخاوية
تعد القهوة المشروب، الأكثر استهلاكاً في سوريا، ويفضلها البعض على المشروبات الأخرى، بينما جعلها البعض مشروباً أساسياً ضمن عاداته اليومية، ولكن مع ارتفاع الأسعار وتدني الليرة السورية، أصبحت للأغنياء فقط، بينما يحاول عشاقها من الفقراء التأقلم بعيداً عنها.

ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري، أن عدداً من تجار الجملة امتنعوا عن بيع القهوة لتجار المفرق، الأمر الذي نجم عنه ارتفاع حاد في أسعار القهوة، حيث إنّ راتب الموظف العادي لا يكفي لشراء 1.5 كيلو من القهوة.

وأضاف المصدر، أن سعر كيلو القهوة الجيد وصل إلى 50 ألف ليرة سورية، في حين يوجد أنواع أخرى أقل جودة يتراوح سعرها بين 20 و50 ألف ليرة.

القهوة

ويبلغ متوسط الراتب الشهري للعامل في سوريا 75 ألف ليرة سورية فقط، أي ما يعادل حوالي 22 دولاراً أميركياً.

وعلى الرغم من تراجع سعر القهوة عالمياً نتيجة تفشي فيروس كورونا، إلا أنّ أسعارها في سوريا ارتفعت تحت حجج مختلفة، منها عدم توفر الوقود للتحميص.

الجدير بالذكر، أن التجار في مناطق النظام السوري يستوردون البن من دول مختلفة، على رأسها البرازيل والهند وكولومبيا.
وسبق وأن اعترف وزير المالية في الحكومة السورية، "كنان ياغي"، عن وجود تواطؤ بين التجار والجمارك لتحديد الضرائب الجمركية للقهوة على أساس أن الكيلو المستورد بـ"٨٠٠" ليرة فقط، بينما يطرح في الأسواق بعشرات الآلاف.

اقرأ المزيد: داخلية النظام السوري تكشف تفاصيل مقتل الطبيب “كنان علي”

ويعتبر مشروب القهوة الثاني شعبياً لدى السوريين بعد الشاي في مناطق عديدة، وبعد المتة في مناطق القلمون والساحل السوري.

اقرأ المزيد: معاناة اللاجئين مع البيروقراطية مستمرّة وتعنّت المسؤولين الفرنسيين

ودفع ارتفاع الأسعار وتدني مستوى الدخل إلى ما دون خط الفقر، غالبية السوريين للاستغناء عن مواد ضرورية، ومنها اللحوم الحمراء والبيضاء، ومعظم أنواع الفواكه وزيت الزيتون.

ليفانت - الوطن

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!