-
الكاتب السعودي "تركي الحمد" يلهب منصات التواصل الاجتماعي
ألهب الكاتب السعودي تركي الحمد، وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة، بعد تغريدة عن المثليين، اعتبرها العديد من المعلقين مخالفة لموقف السعودية.
ونشر الكاتب، عبر حسابه على تويتر: "أن يكون الشخص شاذاً (مثلياً)، لسبب جيني أو تربوي أو خلاف ذلك، أمر خاص به وبسلوكه، وهو حر في ممارسته طالما لم يستفز الآخرين أو يفرضه عليهم"، على حد تعبيره.
أن يكون الشخص شاذا (مثليا)،لسبب جيني أو تربوي أو خلاف ذلك،أمر خاص به وبسلوكه،وهو حر في ممارسته طالما لم يستفز الآخرين أو يفرضه عليهم.ولكن أن يكون للمثلي حق الزواج العلني وتبني الأطفال ونحو ذلك،فهذا أمر مرفوض تماما وذلك لمصلحة الطفل الذي لا أدري كيف ينشأ دون أم حقيقية وأسرة حقيقية
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) June 27, 2022
وأكمل الحمد: "لكن أن يكون للمثلي حق الزواج العلني وتبني الأطفال ونحو ذلك، فهذا أمر مرفوض تماماً وذلك لمصلحة الطفل الذي لا أدري كيف ينشأ دون أم حقيقية وأسرة حقيقية".
وكانت المملكة العربية السعودية قد رفضت في عام 2021 فقرة "الهوية والميول الجنسية" الواردة في مشروع قرار للأمم المتحدة حول تشجيع إرساء الديمقراطية، معتبرة أن ما ورد فيها "يتعارض مع الفطرة".
في الوقت الذي ترفض فيه بلادنا 🇸🇦 الشذوذ
— مشعل الزاهد (@mishal_alzahed) June 28, 2022
الجنسي (المثلية) أمام الأمم المتحدة والعالم
أجمع لأنه يخالف ديننا وفطرتنا السليمة يأتي
تركي الحمد ويقول : أي شاذ هو حر في ممارسته
لأنه لايستفز الآخرين وهذا مخالف لتوجه الدولة !
عنايتكم : @bip_ksa @pss_ar نتمنى محاسبته. https://t.co/8ppyTKTsCG pic.twitter.com/ttdxukawpX
وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، إن "المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة حاولت التفاوض على نص القرار وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة على القرار ولم يتم الاتفاق عليها في قرارات سابقة، وهي فقرة دخيلة على سياق القرار وليس لها مكان منطقي فيه".
لا أتفق مع هذا الرأي د/تركي
— د. مشعل العقيل (@AlaqeelMe) June 28, 2022
نقدر المشكلة التي يعاني منها وندعمه ونحاول مساعدته للتخلص منها في حال رغبته، ولكن لا نشرعن ممارستها اجتماعياً ونترك الباب مفتوحاً أمام رغبة غير سوية تتطلب الكبح، ما رُفض بسبب اجتماعي وحماية للأسرة هو نفس سبب رفض الجزء الأول من الرأي
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المعلمي قوله إن "محاولات بعض الدول في عالمنا المتحضر اتباع نهج غير ديمقراطي في فرض القيم والمفاهيم المختلف عليها دولياً، ومحاولاتها إقرار التزامات فيما يتعلق بالميول الجنسية والهوية الجنسية كما ورد في الفقرة السابعة من مسودة القرار المطروح أمامنا اليوم، يعتبر أمراً مرفوضاً".
وشدد "على ثبات موقف المملكة العربية السعودية تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها والتي تتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء".
ليفانت – CNN عربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!