الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الكاظمي يعزف مقطوعة لحّنها أردوغان
الكاظمي

قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إنّ بلاده لا تقبل "أي تهديد أو نشاط إرهابي" يطال تركيا انطلاقاً من أراضي العراق، وذلك أثناء لقائه وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، متابعاً: "قدرة العراق على معالجة هكذا تهديدات تتعزّز عبر استمرار فرض القوات الأمنية العراقية لوجودها في كل نقطة من الأراضي العراقية".


وطالب الكاظمي بتفعيل ما سبق إقراره من اتفاقيات بين البلدين خلال زيارته الأخيرة الى أنقرة، موضحاً ضمن بيان له أنّ "الطرفين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون العسكري بين العراق وتركيا ضمن إطار التعاون العام، وترسيخ مبدأ احترام سيادة العراق على جميع أراضيه".


اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي: هناك قوى أجنبية تستخدم العراق كساحة قتالٍ بالوكالة


هذا وكان قد اعتبر أيوب الربيعي، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية في البرلمان العراقي، في السابع عشر من يناير الجاري، أنّ التوغل التركي في البلاد يتحمل وزره نظام صدام حسين السابق، محذّراً من "أطماع" الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في العراق، واحتمال وقوع توغل تركي كبير في الشمال.


العراق


وجاء ذلك في معرض تعليق الربيعي، على ما أوردته صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، في تقرير لها يوم السبت، حيث سلطت الضوء على "خطط" أردوغان في عام 2021 الذي وصفته بأنّه "عام التوسّع الإقليمي" بالنسبة له، وقال الربيعي في حديث لـموقع "بغداد اليوم"، إنّ "نظام صدام حسين عقد اتفاقية مع الجانب التركي قبل نحو نصف قرن، أتاحت لقوات الأخير بالتوغل في أراضي البلاد مسافة محددة لمحاربة حزب العمال الكردستاني، لكن بعدها تطور الموقف الميداني وأصبح لدى أنقرة قواعد عسكرية وعمليات قصف جوي بذرائع متعددة".


وأردف أنّ "تركيا لديها أطماع في العراق، وما يحدث حالياً من عمليات توغل بين فترة وأخرى رسائل واضحة في محاولة لاستغلال وضع العراق الداخلي من حالة استثنائية لفرض سياسة الأمر الواقع"، معدّاً الوجود التركي، من قواعد وعسكر، انتهاكاً لسيادة البلاد.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!