الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اللجنة التأديبية للـ(فيفا) تبدأ تحقيقات متعلقة بمونديال 2022

اللجنة التأديبية للـ(فيفا) تبدأ تحقيقات متعلقة بمونديال 2022
الفيفا \ تعبيرية

بدأت اللجنة التأديبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقاً بحق الاتحاد الصربي على خلفية الأحداث التي صاحبت مباراة منتخبه ضد سويسرا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمونديال قطر 2022. 

وذكر الاتحاد الدولي أنه يبحث في مجموعة انتهاكات محتملة لقواعد الانضباط، من ضمنها سوء سلوك اللاعبين والمسؤولين والتمييز، ونوّه "فيفا" الى "حوادث" خلال المباراة التي فازت بها سويسرا 3-2، لتتأهل مع البرازيل إلى ثمن النهائي عن المجموعة السابعة، من دون أن يذكر أي تفاصيل. 

اقرأ أيضاً: مباريات ساخنة في دور الـ16 من المونديال العالمي.. تعرف إليها

وقد طُلب من المشجعين خلال مباراة الجمعة "وقف كل الهتافات والإيماءات التمييزية"، ولم يتبين في وقتها سبب ذلك الإعلان، بيد أنه أتى عقب "معركة" مع قائد المنتخب السويسري غرانيت تشاكا كان طرفاً فيها زميل الأخير، الكاميروني الأصل، بريل إمبولو شارك فيها لاعبو الاحتياط الصرب، قبل أن يسيطر الحكم على الموقف. 

وذكر إمبولو عقب اللقاء أن المشادة لم تتضمن أي إهانات ذات طبيعة عنصرية، لكن ما حصل أعاد الى الأذهان مشهد عام 2018 في مونديال روسيا، ووقتها، تسبّبت سويسرا بخروج صربيا من دور المجموعات بالفوز عليها في الجولة الثانية 2-1 بهدفي تشاكا وجيردان شاكيري اللذين استفزا الصرب بعدما احتفلا بتوجههما صوب المشجعين واضعين أيديهما على صدريهما بشكل معاكس في رسم لشارة "النسر المزدوج" الأسود اللون، رمز ألبانيا. 

وولد شاكيري عام 1991 في كوسوفو، الإقليم الصربي السابق ذو الأغلبية الألبانية، وغادر مع أسرته عندما كان عمره سنة، بينما وُلد تشاكا في سويسرا عام 1992 لعائلة من كوسوفو، هذا الإقليم ذو الغالبية المسلمة، الواقع شمال ألبانيا، الذي شرع في حملة انفصال عن صربيا عام 1998. 

وقمع نظام بلغراد محاولات الانفصال المسلحة بقوة، ما دفع حلف شمال الأطلسي الى التدخل في مارس 2018 وشن غارات على العاصمة الصربية، فاضطرت قواتها إلى الانسحاب من كوسوفو عقب 78 يوماً، ومنذ العام 2008، أضحى الإقليم مستقلاً بعد صراع حصد 13 ألف قتيل.

في الصدد، قرر فيفا أن يفتح كذلك تحقيقاً بحق الأوروغوياني إدينسون كافاني وزملائه خوسيه ماريال خيمينيس، الحارس فرناندو موسليرا ودييغو غودين، نتيجة ما حصل عقب نهاية المباراة أمام غانا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات. 

وانتصرت أوروغواي بالمباراة 2-صفر بيد أنها أخفقت في التأهل الى ثمن النهائي بعدما خطفت كوريا الجنوبية البطاقة بفوزها المفاجئ على البرتغال 2-1.

ولم يكن لاعبو أوروغواي راضين عن أداء الحكم مباراة، معدين أنه حرمهم من ركلتي جزاء، مما دفعهم الى مهاجمته عقب صافرة النهاية فيما ارتأى كافاني أن يصب جام غضبه على منصة شاشة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر"،  فأسقطها أرضاً لحظة دخوله نفق غرف الملابس.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!