الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
المالكي: الأسلحة المستخدمة في هجومي آرامكو إيرانية الصنع
المالكي يؤكد أن الأسلحة المتسخدمة في هجومي آرامكو إيرانية الصنع

أكد العقيد تركي المالكي المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية أن الأسلحة المستخدمة في هجومي آرامكو إيرانية الصنع، وأعلن المالكي اليوم الإثنين، أن هجوماً إرهابياً كبيراً وقع يوم السبت استهدف منشآت نفطية في السعودية.


وأوضح المالكي: "التحقيقات الأولية تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة في هجومي خريص وبقيق إيرانية"، لافتاً إلى أن الطائرات المسيّرة الحوثية إيرانية الصنع من طراز أبابيل.


كما شدّد على أن التحالف يؤكد قدرته على الدفاع عن المنشآت الحيوية، قائلاً: "لدينا القدرة على مواجهة هذه الاعتداءات".


وعرض المالكي وثائق تشير إلى اعتراض وتدمير طائرات مسيّرة حوثية.


وكانت قد أعلنت واشنطن اليوم الإثنين عن حصولها على صور جوية التقطت بالأقمار الصناعية قالت إنها لأعمدة دخان لمنشأتي بقيق وخريص النفطتين في السعودية، اللتين استهدفتا بطائرات مسيّرة.


وقال مسؤولون أميركيون أن الأدلة تشير إلى أن الهجمات تمت بصواريخ كروز، إما من العراق أو إيران.


وأضافوا: “المعلومات تفيد بأن الهجوم لم يكن بطائرات مسيّرة من اليمن، فيما أظهرت الصور أيضاً أن الهجوم استهدف 17 موقعاً داخل المعملين المستهدفين في الموقعين التابعين لآرامكو”.


وكانت قد تبنت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف المنشآت النفطية التابعة لآرامكو في منطقتي بقيق وخريص.


وكان قد سبق ولمّح البيت الأبيض بتدخل ضد إيران في حال أي هجوم على السعودية.


كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الأحد، أنه سمح بالسحب من مخزون النفط الاستراتيجي عند الضرورة بسبب الهجوم على منشأتي نفط في السعودية.


فيما نددت دول عربية عديدة الهجمات التي استهدفت معملين لشركة أرامكو السعودية شرق المملكة، وهو ما تسبب بوقف نصف صادرات النفط السعودية وبالتالي توجيه ضربة للاقتصاد العالمي.


كما تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالًا هاتفياً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملين لشركة أرامكو في السعودية فجراً.


وأكد الرئيس الأميركي استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأميركي وكذلك الاقتصاد العالمي.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!