الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
المتعافون من كورونا قد يساهمون في علاج المرضى
المتعافون من كورونا قد يساهمون في علاج المرضى

أوضح أستاذ جامعي صيني أن أطباء في شنغهاي يستخدمون بلازما مستخلصة من دماء أشخاص تعافوا من فيروس "كورونا" في علاج آخرين لا يزالون يصارعون الفيروس، منوهاً إلى أن بعض النتائج الأولية تعتبر مشجعة.


وأشار خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، إن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة نهج "صحيح للغاية"، بيد أنه أكد على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي.


ونوه أن المستشفى أسس عيادة خاصة لتقديم العلاج بالبلازما، وإنه ينتقي المرضى الراغبين في التبرع، منوهاً إلى أن الدم يخضع للفحص للتأكد من خلوه من الأمراض، وأردف لو "لدينا ثقة في أن هذه الطريقة قد تكون فعّالة للغاية مع مرضانا".


وذكر الدكتور مايك رايان وهو مدير برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف، إن البلازما في فترة النقاهة استطاعت أن تثبت أنها "فعّالة ومنقذة للحياة"، وذلك عند استخدامها لعلاج أمراض مُعدية أخرى ومنها الديفتريا.


ولفت إلى أن "ما يقوم به الغلوبيولين مُفرط المناعة هو أنه يركز الأجسام المضادة داخل المريض عند تعافيه. إنك في الأساس تمنح الجهاز المناعي للمريض الجديد دفعة من الأجسام المضادة".


إقرأ أيضاً: الرئيس الصيني عَلم بـ”كورونا“ قبل بأسبوعين من الإعلان عنه


وسُجل في شنغهاي 331 حالة إصابة ووفاة واحدة. وصرح البروفيسور لو هونشو المدير المشارك لمستشفى مركز الصحة العامة بشنغهاي، إن 184 حالة لا تزال تخضع للعلاج منها 166 حالة متوسطة، و18 مريضاً في حالات خطيرة وحرجة.


وأقدم مختصان صينيان في مجال البيولوجيا، على إجراء تحقيق خاص لتحديد أسباب انتشار وباء فيروس "كورونا" في الصين مؤخراً، وتوصل الخبيران لي سياو وبوتاو سياو، إلى استنتاج يشير إلى أن مصدر المرض كان مختبرات علمية توجد في مدينة ووهان، بالقرب من سوق المنتجات البحرية الذي نوهت الأخبار في وقت سابق إلى أنه مصدر المرض الرئيسي.


بيد أن الخبيرين، شددا في تقريرهما، عدم بيع الخفافيش في هذه السوق، كون تلك الثدييات الطائرة، لا تدخل ضمن الوجبات الغذائية لسكان المدينة الصينية المذكورة، حيث نوها إلى وجود مختبر على بعد 280 متر فقط عن السوق، وتجري فيه تجارب علمية على الخفافيش وهو يحمل اسم "مركز ووهان لمراقبة ومنع انتشار الأمراض".


ونبه الخبيران إلى أن المختبر شهد حادثتين لانتقال الفيروس المميت، الأولى عندما هاجم خفاش أحد الموظفين وعضه وترك دمه على جلده، و الثانية، لدى تبّول حيوان آخر على نفس الموظف، الذي كان يدرك مدى خطورة الحادث، حيث عزل نفسه طوعاً عن الآخرين لمدة 14 يوماً، لكن ذلك على ما يبدو، لم يكن ذلك كافياً.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!