الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المخابرات الأوكرانية تخترق الصناعات الدفاعية الروسية وتستهدف المسيّرات

  • في ظل التوترات المتصاعدة، تواصل روسيا عملياتها العسكرية بينما تعزز أوكرانيا قدراتها الإلكترونية لمواجهة التحديات الأمنية
المخابرات الأوكرانية تخترق الصناعات الدفاعية الروسية وتستهدف المسيّرات
الحرب الأوكرانية \ تعبيرية \ متداول

أورد مبعوث العربية والحدث، مساء اليوم، أن القوات الروسية قصفت بمقذوفات صاروخية إقليم سومي شمالي أوكرانيا، المتاخم لحدود كورسك الروسية. من جانبها، أفادت الاستخبارات الأوكرانية بنجاحها في التسلل إلى بيانات حساسة تخص القطاعات الدفاعية الروسية المعنية بالطائرات بدون طيار.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الاستخبارات الأوكرانية عن تنفيذ ما وصفته بأكبر عمليات القرصنة الإلكترونية ضد منابر تابعة لمؤسسات صناعية روسية. وأشارت إلى أنها استهدفت بنجاح مواقع إلكترونية لمؤسسات تساند القطاع العسكري الروسي، وتمكنت من الوصول إلى معلومات تتعلق بالصناعات الدفاعية الروسية المتخصصة بالطائرات بدون طيار.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن النوايا الروسية تتجه نحو "إبادة" أوكرانيا، لكن النزاع "قد عاد إلى أرضها"، وذلك في تسجيل مرئي بمناسبة يوم استقلال أوكرانيا، أُعد كما يقول في المنطقة الحدودية التي أطلقت فيها كييف هجومها الغير متوقع داخل الأراضي الروسية.

اقرأ أيضأً: الاستسلام والاعتراف بـ"الحقائق".. موسكو تجدد شروطها لإنهاء الحرب الأوكرانية

وتحتفل كييف بيوم استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في الوقت الذي تدخل فيه الحرب مع موسكو عامها الثالث، وقد بدأت كييف منذ السادس من أغسطس هجوماً داخل الحدود الروسية.

وأوضح زيلينسكي أنه قام بنشر هذا التسجيل المصور الذي تم تصويره في منطقة غابات موحشة بإقليم سومي، الذي زاره مؤخراً هذا الأسبوع، مبيناً أنه "يبعد بضع كيلومترات" عن الموقع الذي أطلقت فيه القوات الأوكرانية هجومها، وأضاف أن أوكرانيا "تباغت مجدداً"، مهدداً بأن روسيا ست "تذوق طعم الثأر".

وأشار إلى أن روسيا بإقدامها على عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 2022 "كانت تطمح لهدف واضح: إزالتنا من الوجود. وعوضاً عن ذلك، نحتفي اليوم بالعيد الثالث والثلاثين لاستقلال أوكرانيا. وما أحضره الخصم إلى ترابنا قد عاد الآن إلى بيته".

وأكد "أي شخص يسعى لزراعة الشر في أرضنا سيجني نتائجه في أرضه. هذا ليس تكهناً، وليس تشفياً، وليس انتقاماً أعمى. إنه العدل"، ووصف زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه "رجل متقدم في السن، متعب من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر النووي"، وفق تعبيره.

وفي الأيام الأخيرة، هددت موسكو بوقوع كارثة نووية في حال قام الجيش الأوكراني بعملية على محطة كورسك الذرية الواقعة في المنطقة التي تشهد هجوماً من كييف منذ أسبوعين.

وشرعت أوكرانيا في السادس من أغسطس بهجوم واسع النطاق على هذه المنطقة الحدودية الروسية، وتمكنت من السيطرة على العديد من القرى ومساحات شاسعة من الأراضي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!