الوضع المظلم
الجمعة ٢٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المرصد: خلاف على الحصص يكشف مصنعاً للمخدرات بريف حلب الشمالي

المرصد: خلاف على الحصص يكشف مصنعاً للمخدرات بريف حلب الشمالي
يوم إطباق الاحتلال العسكري التركي على عفرين 18 مارس العام 2018 \ تعبيرية \ متداول

قال المرصد السروي لحقوق الإنسان يوم الخميس، أن المليشيات التابعة لأنقرة في شمال غرب سوريا، مصنعاً للمواد المخدرة في ريف حلب الشمالي مطلع أكتوبر الجاري، وأتلفت كميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم لصناعة الحبوب المخدرة، بجانب المواد المصنعة الجاهزة للبيع في الأسواق.


وتبعاً لمصادر المرصد، فإن المصنع يشرف عليه المدعو (ر.ب) وهو متزعم عسكري في مليشيا "فرقة الحمزة"، وأحد أهم المسؤولين عن المرتزقة في ليبيا، وجاءت عملية المداهمة بعد خلاف مع قيادات في الفصائل الموالية لتركيا على حصتها من الأرباح.


اقرأ أيضاً: الصين تتهم تركيا بـاحتلال مناطق في شمال سوريا

وأفادت مصادر المرصد السوري بأن المواد الأولية لتصنيع الحبوب المخدرة، كانت تستورد كمواد خام لصناعة المنظفات ومواد أخرى، كاشفةً أن المعمل المضبوط طاقته الانتاجية تصل إلى 40 ألف حبة يومياً، فيما كان يعمل بأقل من طاقته الإنتاجية “بحسب توفر المواد الأولية”، حيث يوزع المنتج في شمال غربي سورية، كما يجري شحنه إلى تركيا وليبيا وفق ما صرح به بعض المرتزقة السوريين في ليبيا.


وسبق أن رصد المرصد، في 3 أكتوبر، اشتباكات بين مليشيا "فرقة الحمزة" من جهة، ومليشيات "الشرطة العسكرية" وما تسمى "غرفة القيادة الموحدة\عزم” من جهة ثانية، إثر مداهمة الأخيرة معملاً لتصنيع الحبوب المخدرة يقع ما بين قريتي باسوطة وبرج عبدالو في ناحية جنديرس بريف عفرين.


كما عرض المرصد السوري في السادس من أبريل الماضي، شهادة شخص أسمه (ر.أ) 35 عاماً، وهو مسلح سابق فيما تسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية”، ومتعافي من الإدمان على “حبوب الهلوسة” والحشيش.


شمال سوريا

وقال حينها الشاهد إن "بداية تعلقه وإدمانه كانت على حبوب الهلوسة التي كان يأخذها أحياناً في حالات اشتداد القصف والمعارك ضد قوات النظام، وكان يحصل عليها من أحد الأشخاص الذي كان يبيعها بشكل علني للعديد من العناصر، ثم انتقل به الحال لتعاطي المهدئات في العام 2016، عندما تعرض لحادث في سيارته أدت لعدة كسور في قدميه، دخل على إثرها المشفى، ثم بدأ بتناول أدوية مهدئة منها “ترامادول” لفترة طويلة حتى صعب عليه تركه وأدمن على تعاطيه لفترة طويلة".


مضيفاً أنه "بعد ذلك بدأ بتعاطي الحشيش الذي كان يحصل عليه من أحد قياديي الحركة (أحرار الشام)، وكانت تزرع مادة الحشيش بشكل سري في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي، بإشراف قياديين معروفين حينها في ”حركة أحرار الشام”.


وختم شهادته بالقول: "بدأت منذ بداية العام الفائت 2020، بالتعافي من هذه المخدرات التي أضعت صحتي بسببها، وتركت العمل في المجال العسكري، وبدأت العمل بالتجارة الحرة وأحاول نسيان كل ما حدث".


ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!