الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المعارضة الإيرانيّة: 15500 ضحيّة لكورونا في 237 مدينة

المعارضة الإيرانيّة: 15500 ضحيّة لكورونا في 237 مدينة
الكورونا في ايران

قالت "منظمة مجاهدي خلق الإيرانية" المعارضة، أمس الأربعاء، "إنّ عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا ارتفع إلى أكثر من 15500 شخص في 237 مدينة في جميع أنحاء البلاد". المعارضة الإيرانيّة


وذكرت المنظمة في بيان لها توزّع الضحايا، فقالت: "في شرق أذربيجان الشرقية: 200، البرز: 620، أصفهان: 1560، جهارمحال وبختياري: 50، خراسان الرضوية:1205، خوزستان: 660، فارس:260، قزوين:260، قم: 1650، كردستان:260، كرمان:180، كرمانشاه:415، كلستان: 750، كيلان: 1460، لرستان:420، المحافظة المركزية: 250، همدان: 315 شخصاً حيث تضاف إليها إحصائيّات المحافظات الأخرى".


وأوضحت المنظمة: "إنه وعلى الرغم من مأساة كورونا العظيمة في جميع أنحاء إيران، دأب روحاني اليوم على إطلاق أكاذيبه وأفاد وجود آلاف الأسرّة الفارغة في وحدة العنايات المركزة CCU، كما زعم أنّ خطّة (الابتعاد الاجتماعي) للنظام تفوق على الحجر الصحي في الصين وأوروبا والولايات المتحدة، وادّعى دونكيشوت المعمّم، أن كورونا أخذ يتراجع في جميع المحافظات دون استثناء منذ أمس، وأضاف: ((عندما فشلت الدول الكبيرة والدول الصناعية والدول التي تدّعي التقدم في هذه التجربة، عُرضت علينا هذه الظروف الجيدة وذلك بسبب التماسك والإدارة الجيدة والعمل الطبي الماهر))، وقال هذا المعمّم المخادع الذي انزعج للغاية من الكشف عن الأعداد والحقائق المتعلقة بكارثة كورونا في إيران: ((لقد ردّ الشعب بشكل حازم على الأعداء والكذابين المعروفين، لكنهم ما زالوا يواصلون هذه الأكاذيب و يطلقون أقاويل))".


وتابعت المنظمة: "رغم تصريحات روحاني قال وزير الصحة: ((لابد أن لا نتوهم بأننا لسنا في مرحلة السيطرة على المرض واحتوائه، نحن في مرحلة إدارة المرض، حينما وصلنا إلى مرحلة السيطرة والاحتواء سنعلن عن ذلك))".


اقرأ أيضاً: البرلمان الإيراني يصرّ على تعليق جلساته رغم دعواتٍ لعقدها


كما تطرّق بيان خلق إلى حديث "زالي"، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران الذي حذر هو الآخر حذر من خطر عاصفة كورونا في طهران، وقال: "ليس لدينا منطقة في طهران محصّنة أمام المرض"، وذكرت خلق: "لقد ألقى هذا الرجل الوقح اللوم على المواطنين ووصفه بأنه "لامبالاة" من قبل المواطنين، قائلاً: ((لابد من وضع المجاملات على جانب والتعامل مع الناس بشكل قسري))".


وأردفت خلق: "في الوقت نفسه، اعترف عباسي، المتحدث باسم هيئة رئاسة مجلس شورى الملالي، بأنه تمّ فحص 100 من أعضاء المجلس من حيث الإصابة بكورونا وكانت نتيجة 23 من الفحوصات إيجابية، وحوالي 40 شخصاً يشتبه في إصابتهم بكورونا". المعارضة الإيرانيّة


وختمت خلق بيانها بالإشارة إلى حديث "د. أدهم إسماعيل، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق"، والذي قال: "كانت الإشارات الأولى في إيران في قم، في نفس اليوم قررنا إغلاق الحدود في إيران، صار الوضع لا يسرّ الصديق ولا العدو، لو لم تصب إيران بفيروس كورونا لما كنا نعيش في مأزق (في العراق)، ولو لم تُصب إيران بالعدوى نتيجة أنها تراخت في قطع علاقتها مع الصين في بداية الأمر بالإضافة إلى ذلك أجريت الانتخابات وكان الناس مستمرين في زيارة مدينة قم الدينية. إيران تسببت بدخول كورونا لـ17 دولة، لقد نقلت إيران العدوى إلى 17 دولة، إيران هي السبب في وجود الوباء في 17 دولة، فلو لم تكن إيران في المعادلة لما حدث في العراق أدنى حدّ يذكر من العدوى، استناداً إلى ما اتخذنا من إجراءات".


ليفانت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!