-
المغرب يوقف جميع آليات التواصل مع السفارة الألمانية في الرباط
دعا وزير الشؤون الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، القطاعات الحكومية الوزارية المغربية إلى وقف أي اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية وكذلك منظمات التعاون والمؤسسات السياسية الألمانية التي لها علاقة بالسفارة.
وكشفت رسالة وجهها بوريطة، إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، وأيضاً إلى أعضائها، أن هذا القرار جاء بسبب سوء "التفاهم العميق" مع ألمانيا في قضايا أساسية تهم المملكة المغربية.
وذكر دبلوماسي في الحكومة المغربية لرويترز أن السبب وراء القرار يعود لرد ألمانيا على قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، إضافة إلى عدم توجيه ألمانيا دعوة للمغرب لحضور اجتماع دولي حول الوضع الليبي، العام الماضي.
وكانت ألمانيا قد طلبت عقد اجتماع في مجلس الأمن في ديسمبر لمناقشة ملف الصحراء الغربية، وقال الدبلوماسي إن هذه الخطوات تظهر "إهمالاً" من قبل السلطات الألمانية.
وأعلنت المملكة المغربية، تعليق جميع آليات التواصل مع السفارة الألمانية في الرباط والمنظمات الألمانية المانحة.
ويتواصل النزاع منذ عقود بين المغرب وبوليساريو في شأن الصحراء الغربيّة التي تُصنّفها الأمم المتحدة "إقليماً غير متمتّع بحكم ذاتي" في ظلّ غياب تسوية نهائيّة.
وتُسيطر الرباط على نحو 80 في المئة من هذه الأرض الصحراويّة الشاسعة، حيث أُطلِقت مشاريع إنمائيّة مغربيّة كبرى خلال السنوات الأخيرة.
وتُطالب جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر، بإجراء استفتاء على تقرير المصير تُخطّط له الأمم المتحدة، بينما يقترح المغرب خطّة لحكم ذاتي تحت سيادته.
المزيد واشنطن تبدء إنشاء قنصلية في الصحراء المغربية
وقد لعب المغرب دوراً هاماً خلال العام الماضي في المحادثات الدبلوماسية بين الأطراف الليبية المتنازعة، واستضافها خارج المحادثات الأممية التي بدأت بعد الاجتماع الذي انعقد في برلين العام الماضي.
وقبل فترة وجيزة من مغادرته البيت الأبيض، اعترف دونالد ترامب بالسيادة المغربية على كامل الصحراء الغربيّة في مقابل تطبيع علاقات الرباط مع إسرائيل.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!