-
المُسيرات التركية في أثيوبيا تثير الخلاف مع واشنطن
أوردت وكالة "رويترز" عن مصدرين أنه توجد خلافات بين واشنطن وأنقرة بخصوص مبيعات المسيرات القتالية التركية إلى إثيوبيا وسط براهين متزايدة على أن أديس أبابا تستعملها بحق مقاتلي المعارضة.
وذكر مسؤول غربي رفيع إن لدى واشنطن "مخاوف إنسانية بالغة" بخصوص تلك المبيعات التي قد تتعارض مع القيود الأمريكية على صادرات الأسلحة إلى أديس أبابا.
اقرأ أيضاً: مصر والسودان.. متهمتان أثيوبياً بدعم مقاتلي تيغراي
وكشفت في وقت سابق، صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "النصر العسكري المذهل" الذي حققته القوات الحكومية في إثيوبيا على متمردي "جبهة تحرير تيغراي" مؤخراً، يعود فضله لقيام 3 قوى إقليمية، من ضمنها تركيا، بتزويد أديس أبابا بطائرات مسيرة ضاربة.
وكانت قد نبهت الولايات المتحدة في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي، من أنه "لا يوجد حل عسكري" للحرب الأهلية في إثيوبيا، وشددت على دعمها للدبلوماسية باعتبارها الخيار الوحيد.
وذكر وقتها، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن أطلعت على التقارير، التي تفيد بأن رئيس الوزراء أبي أحمد، موجود في الجبهة، وأردف: "إننا نحث جميع الأطراف على الامتناع عن الخطاب التحريضي والعدائي، وضبط النفس، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين".
فيما انتقدت حكومة إثيوبيا إصدار الحكومة الأمريكية سلسلة بيانات بخصوص الظروف الأمنية في أراضيها، محملة واشنطن المسؤولية عن نشر معلومات خاطئة، ما يضر بالعلاقات بين البلدين.
وقال الناطق باسم الحكومة الإثيوبية، كيبيدي ديسيسا، في معرض تعليق على البيانات الأمريكية التي حذر إحداها من خطر تنفيذ هجمات إرهابية في العاصمة أديس أبابا: "سبق أن تداولوا معلومات زعمت محاصرة أديس أبابا (من قبل المتمردين)، والآن ينشرون هذه المعطيات الكاذبة عن خطر تنفيذ هجوم إرهابي"، وتابع: "هذه الخطوات تضر بالعلاقات التاريخية بين الدولتين".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!