-
النظام السوداني السابق يسعى لافتعال حرب أهلية
نبّه رئيس وزراء السودان، عبد الله حمدوك، من مخاطر الفوضى والحرب الأهلية، التي يحرض عليها الموالون للنظام السابق، فيما يعمل حمدوك دفاعاً عن الإصلاحات لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية.
وذكر حمدوك، خلال خطاب عقب أيام من قيام شبان يحملون القضبان الحديدية والعصي بإغلاق الشوارع في العاصمة الخرطوم، نتيجة رفع الدعم عن الوقود، أن "حكومة الثورة لن تتهاون في حسم الجهات التي تحاول استغلال سلمية الثورة وتحاول لباس الثورة لخلق الفوضى وتشويه صورة الثوار بهدف إدخال البلاد في حالة من الفوضى".
اقرأ أيضاً: موسكو لا تستبعد التغيير في اتفاق عسكري مع السودان
وشدد حمدوك على أنّ "هذا الحسم سيكون بما يقتضيه القانون والسلطة الممنوحة من قبل الوثيقة الدستورية للحكومة"، مشيراً إلى أنّ "البلاد مهددة بالدخول في حالة من التشظي والانقسام بسبب تدهور الأوضاع الأمنية".
ولفت حمدوك إلى أن "الأمر تحول في بعض الحالات من تحركات للتعبير عن الرأي إلى أحداث سلب ونهب للممتلكات وترويع المواطنين في عدد من المناطق، واعتداءات مباشرة، سبقتها حوادث قتل وتعد على عدد من الثوار، وأن هناك حالات عنف واعتداء على النساء بصورة غير معهودة".
وتابع حمدوك: "إن التدهور الأمني الآن يعود بالأساس للتشظي الذي حدث بين مكونات الثورة، والذي ترك فراغاً تسلل منه أعداؤها وأنصار النظام البائد"، معتبراً أنه دون إصلاح قطاع الأمن الضخم الذي تمدد في عهد البشير، عندما كان يخوض صراعات داخلية متعددة، سيبقى السودان في مواجهة تهديدات داخلية وخارجية.
مستكملاً: "هذه التشظيات يمكن أن تقودنا لحالة من الفوضى وسيطرة العصابات والمجموعات الإجرامية، كما تساعد على تفشي النزاعات بين المجموعات السكانية كافة، مما قد يؤدي إلى حرب أهلية".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!