الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام السوري يستقبل الطلاب القادمين من مناطق قسد لتقديم الامتحانات

النظام السوري يستقبل الطلاب القادمين من مناطق قسد لتقديم الامتحانات
طلاب في ريف القامشلي يتقدمون لامتحانات الثانوية العامة – نورث برس

تحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري عن استقبال آلاف الطلاب القادمين من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لتقديم الامتحانات في مناطق سيطرة النظام.


وأشار موقع "أثر برس" المقرب من النظام إلى وصول 3499 طالبًا وطالبة إلى معبر التايهة بريف حلب الشرقي، كجزء من الدفعة الأولى للطلاب الذين سيتقدمون لامتحانات الشهادتين في مدينة حلب.

يقع معبر التايهة في ريف حلب الشرقي، ويفصل بين مناطق نفوذ النظام السوري ومناطق سيطرة "قسد". يحاول النظام السوري جذب الطلاب من المناطق الخارجة عن سيطرته عبر فتح المعابر وإغراء الطلاب بالتوجه إلى مناطقه لتقديم الامتحانات، إلا أن هذه المحاولات لم تحقق نجاحًا كبيرًا، حيث لم يسجل خروج طلاب من مناطق المعارضة السورية عبر ممر سراقب المعلن عنه.

قبل أيام، زعم محافظ إدلب التابع للنظام، ثائر سلهب، أن "التنظيمات الإرهابية لم تسمح منذ افتتاح الممر في 11 مايو الجاري حتى الآن، لأي طالب بالدخول إلى المعبر"، وفقًا لوكالة أنباء النظام "سانا". وأكد سلهب أن "الجهات المعنية في وزارات الداخلية والتربية والصحة والهلال الأحمر جاهزة لاستقبال طلاب محافظة إدلب الموجودين في مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية حتى اليوم الذي ستبدأ فيه الامتحانات، حرصًا على مصلحتهم ومتابعة تحصيلهم العلمي".

اقرأ المزيد: مخاوف من كارثة بيئية واقتصادية في السودان بعد قصف مصفاة الجيلي

في التاسع من الشهر الجاري، أعلن سلهب وجود خطط لافتتاح ممر ترنبة - سراقب بريف إدلب الشرقي لاستقبال طلاب الشهادتين الأساسي والثانوي القادمين من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه مناطق سيطرة النظام. ومع اقتراب موعد امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية كل عام، يحاول النظام السوري وروسيا إخراج المدنيين من إدلب، لكن تلك المحاولات تبوء بالفشل بسبب رفض الأهالي الانتقال إلى مناطق سيطرة النظام.

سبق أن ذكر فريق منسقو الاستجابة أن المساعي التي تبذلها روسيا وقوات النظام لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حدث في المرات السابقة، مشيرًا إلى أن معظم سكان الشمال السوري هم من المهجرين قسرًا والنازحين الذين هجرتهم العمليات العسكرية الروسية. وأكد الفريق أن "المدارس والجامعات متوفرة في المنطقة وتكفل بإتمام تعليم الطلاب والطالبات على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تواجهها".

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!