-
الوجود الإيراني في أفريقيا
نقل نظام الملالي صراعه مع أوروبا وأمريكا إلى القارة السمراء
يظهر التغلغل الإيراني في منطقتين
غرب افريقيا " حيث النفط والثروات التعدينية والذهب "
شرق افريقيا " وهو الطرف الأهم في صراع طهران مع عدد من الدول العربية "
وصل بدايةً عبر الوسائل التعليمية والمساعدات بمزاعم إنسانية
ثم أتبعها بدعم عسكري لبعض الميليشيات والجماعات المسلحة
التمدد "غرب افريقيا "
السنغال
أسس نظام الملالي في عهد "نجاد" مصنعًا للسيارات في عام 2007
تبعه عام 2008 اجتماعات بين البلدين للتعاون بمجالات، أهمها الزراعة والطاقة
نيجيريا
تعتبر الحركة الإسلامية ذراع طهران لنشر التشيُّع
والتي نشطت بفضل إبراهيم زكزكي أهم أذرع طهران في غرب أفريقيا
لا تعترف "الحركة" بسلطة الحكومة النيجيرية، وترى أن جميع المسؤولين فاسدين وغير شرعيين
الأمر الذي أدي إلى حظرها في أغسطس 2019
تصدر صحيفة "الميزان" الناطقة بلغة الهوسا كبرى الجماعات العرقية في البلاد
بجانب إذاعة ناطقة بذات اللغة تبث من طهران
ومؤسسات اقتصادية مثل "منتدى التجارة" جميعها تعود لأذرع نظام الملالي هناك.
إيران والإرهاب في غرب أفريقيا
نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية في يونيو 2019
تقريراً عن بناء إيران "شبكات" إرهابية سرية في عمق القارة الأفريقية تخطط لمهاجمة أهداف أمريكية وأوروبية.
وتأسيس بنية تحتية جديدة للنشاط الإرهابي في القارة لنفس الغرض.
تخضع هذه "الشبكات" لسيطرة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني
وترتبط عملياتيًّا بالوحدة 400 من القوات الخاصة للفيلق
يمتد نشاطها في السودان وتشاد والنيجر وغانا وجامبيا وأفريقيا الوسطى
وتضم قائمة أهدافها المحتملة سفارات وقواعد عسكرية أجنبية وموظفين أجانب.
وتم رصد خلايا تابعة لإيران في كل من تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى
وتم التجنيد بها لنحو 300 شاب تلقوا تدريبات في معسكرات تديرها إيران في سوريا والعراق.
جاء تأسيس هذه الخلايا الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية عام 2015
لتمثل أذرعا بديلة لتنفيذ المخططات الإيرانية في أفريقيا
وفي دراسة نشرها المركز العربي للدراسات الإنسانية
قالت " إن إيران تحرص على توثيق علاقاتها مع الدول ذات الإنتاجية النفطية العالية "
حيث بلغ معدل تزايد إنتاج القارة من النفط 36 %.
وأوضحت الدراسة سعي إيران التوجه إلى أفريقيا لمواجهة الوجود الأمريكي في القارة السمراء
وتصدير الثورة الخمينية من خلال المؤسسات والمراكز الثقافية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!