الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الوكالة الذرية تنفي وجود منشآت نووية بموقع بارشين المستهدف إسرائيلياً

  • يكشف نفي الوكالة الذرية وجود منشآت نووية في بارشين عن تناقض التصريحات الإسرائيلية مع الحقائق على الأرض وفق المنظمة الدولية
الوكالة الذرية تنفي وجود منشآت نووية بموقع بارشين المستهدف إسرائيلياً
مع تكثيف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، أجرى رافائيل ماريانو غروسي (إلى اليمين) ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) ، محادثات مع علي باقري كاني ، نائب وزير الخارجية الإيراني ، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في فبراير. 15. (تصوير دين كالما / الوكالة الدولية للطاقة الذرية). أرشيف

نفى الرئيس التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الأربعاء، وجود أي مؤشرات تدل على احتواء الجزء المستهدف من مجمع بارشين العسكري، الذي تعرض لغارة إسرائيلية الشهر الماضي، على مرافق أو مواد نووية.

وجاءت تصريحات غروسي رداً على استفسار صحفي بشأن تصريح أطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، زعم فيه أن إسرائيل استهدفت "جزءاً محدداً من البرنامج النووي" الإيراني.

وأشاد المسؤول الأممي بـ"خطوة جوهرية" اتخذتها طهران عقب شروعها في الترتيبات لإيقاف تنامي رصيدها من اليورانيوم عالي التخصيب.

اقرأ أيضاً: تحذيرات من تكرار سيناريو كوريا الشمالية في الملف النووي الإيراني

وصرح أمام الإعلاميين في المستهل من اجتماع مجلس محافظي الوكالة بفيينا: "أرى أن هذه خطوة جوهرية في المسار الصحيح"، مضيفاً أن هذا يحدث "لأول مرة". وتابع "نمتلك هنا حقيقة تحقق منها مراقبونا" مشيراً إلى مطالبات القوى الغربية بالإجراءات وليس التصريحات.

واستناداً لتقرير المنظمة الدولية، استطاع خبراؤها رصد في منشأتي نطنز وفوردو النوويتين "مباشرة إيران في تطبيق التحضيرات الهادفة لوقف زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".

وتقترب هذه النسبة من معدل 90% المطلوب لتصنيع سلاح نووي. وتنفي طهران امتلاكها مثل هذه الطموحات العسكرية وتتمسك بحقها في امتلاك التقنية النووية للاستخدامات السلمية وخصوصاً توليد الطاقة.

وبالرغم من هذا الالتزام في الرمق الأخير، طرحت العواصم الأوروبية الثلاث باريس وبرلين ولندن (E3) مع واشنطن، مشروع قرار يستنكر عدم تعاون إيران تمهيداً لاقتراع الخميس، وفقاً لمصادر دبلوماسية.

وفي حال إقرار المشروع حذرت السلطات الإيرانية من أنها ستتخذ "إجراءات مناسبة رداً على ذلك"، وفي هذا الإطار، ناشد غروسي أمام مندوبي الدول الأعضاء الـ 35 في المجلس إلى "التريث" و"تفادي التوتر غير المبرر، خصوصاً في منطقة عانت كثيراً".

وتخلت طهران تدريجياً عن تعهداتها النووية احتجاجاً على انسحاب واشنطن عام 2018 من الاتفاق الدولي الموقع قبل ثلاث سنوات في فيينا.

وبينما اعترف غروسي باستمرار "الكثير من الجهود" المطلوبة لتعزيز التعاون بعد سنوات من التوتر، شدد على "أهمية اتخاذ إيران لأول مرة نهجاً مغايراً (...) وإعلانها +حسناً سنتوقف+"، وأوضح أن طهران لم تضع "أي اشتراطات"، لكنه "لا يستبعد" تراجعها عن التزامها في حال تمرير القرار الحاسم.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!