الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الولايات المتحدة تخطّط اختطاف الجنود الروس بأيادي الإرهابيين

الولايات المتحدة تخطّط اختطاف الجنود الروس بأيادي الإرهابيين
أحمد الخالد

قالت المصادر المطّلعة على الوضع في جنوب سوريا، عقد كبار الضباط الأمريكيين الاجتماع مع قادة مجموعة "المقاومة الشعبية" المسلحة المتطرفة في قاعدة المفرق الأمريكية على الأراضي الأردنية. وناقش المشاركون في الاجتماع تخطيط الاستفزاز باختطاف الجنود الروس في جنوب سوريا.


وكلّف ممثلو الولايات المتحدة مَن يسمون بـ"المعارضين المعتدلين" بأسر الخبراء أو الشرطيين العسكريين الروس الذين يعملون في محافظتي درعا والقنيطرة.

والتزم الطرف الأمريكي بتزويد مقاتلي "المقاومة الشعبية" بالأسلحة ووسائل الاتصال وكذلك المعلومات بشأن تحركات الجنود الروس. وفي المقابل، سيقوم المتطرفون في زي داعش أو هيئة تحرير الشام بعملية اختطاف الروس.


وقد اختار الضباط الأمريكيون هذه المنطقة لتنفيذ الاستفزاز ليس عن طريق الصدفة.


تدهورت الحالة في جنوب سوريا مؤخراً، فقد اضطرت وحدات الجيش العربي السوري إلى إجراء العملية لغرض القضاء على الخلايا النائمة في مدينة الصنمين ردّاً على أعمال الشغب التي  نظّمها المتطرفون. اختطاف الجنود الروس


والجدير بالذكر، إنّ تأثّر واشنطن على الوضع في مناطق حدودية بين الأردن وسوريا بشكل شديد. وتجري التدريبات للمسلحين المواليين لواشنطن خاصةً في القواعد الأمريكية الموجودة على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية. تعمل الاستخبارات الأمريكية وجواسيسها في مناطق جنوبية في سوريا وتسبّب تصعيد التوتر لمنع دمشق من إعادة السلام والحياة الطبيعية في محافظتي درعا والقنيطرة.


وأكثر من ذلك، انطلقت المظاهرات التي انقلبت إلى التمرّد المسلح تحت لواء المجموعات المتطرفة في محافظة درعا أولاً.

كانت هذه المنطقة حصناً لما تسمى بالمعارضة المعتدلة قبل عام 2018 عندما سيطرت القوات السورية الحكومية عليها بالتعاون مع روسيا ونزعت السلاح من المقاتلين في محاولة انضمامهم إلى الحياة الطبيعية. اختطاف الجنود الروس


ومن الواضح أنّه ستؤدي مثل هذه الاستفزازات إلى تصعيد العنف وفقدان الثقة في المعارضة السورية. وفي هذا الصدد، تشير سياسة الولايات المتحدة في سوريا ومشاركتها في العمليات الإرهابية إلى أنّه لا تهتم؟ واشنطن بإعادة السلام ويستعدّ البيت الأبيض لارتكاب أيّ جريمة لصالحه. ليفانت


ليفانت - أحمد الخالد

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!